بغداد/ حسن الشمري:
اتفقت السعودية وتركيا، على "التصدي لعدوان" إيران على دول المنطقة وعدم احترامها لمبادئ حسن الجوار، فيما أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رغبة تركيا في تطبيع العلاقة مع مصر، بحسب صحيفة الشرق الأوسط،
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير القول، إن "الملك سلمان بن عبد العزيز عقد مباحثات رسمية مع أوغلو تطرقت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية و الدولية.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض، إن الجانبين ناقشا أيًضا تأسيس مجلس التنسيق الاستراتيجي بين السعودية وتركيا ووضع النقاط على الحروف فيما يخص سبل التعاون المشترك، وشدد على أن السعودية تدعم موقف تركيا في الدفاع عن أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
وذكر الجبير أن المجلس المشترك بين الرياض وأنقرة يتعلق بمسارات عسكرية وأمنية لمحاربة الإرهاب، وسياسية لتنسيق المواقف تجاه قضايا المنطقة, خصوصا في ظل تطابق وجهات النظر تجاه العراق وسوريا واليمن والتدخلات الإيرانية، إلى جانب مسارات تجارية تختص بتنمية شعبي البلدين والازدهار الاقتصادي، وجوانب طبية وتعليمية وبحثية.
من جانبه، طالب وزير الخارجية التركي، إيران بالتراجع عن موقفها الطائفي ضد دول المنطقة، مضيفا أن تركيا تعارض الطائفية وتدعم مواقف السعودية وستعمل معها لتعزيز العلاقات بشكل بناء مستقبلا.
في سياق متصل، عبر أوغلو عن رغبة تركيا في تطبيع العلاقة مع مصر، متمنيا من القيادة المصرية أن تبادر بمواقف إيجابية تجاه الموقف التركي. ورحب الوزير التركي بالمسعى الذي تبذله السعودية لتقريب وجهات النظر بين البلدين وطرحها عددا من الأفكار في هذا الاتجاه
إنهاء الدردشة