بغداد/ سكاي برس: قدمت فرقة رقص سيبيريا الشهيرة من مدينة كراسنويارسك الروسية عدة رقصات جميلة في واشنطن، تضمن البرنامج رقصة "البحارة في نهر ينيسي" و رقصة "رنين الاجراس في المساء".
وجاءت الفرقة الروسية الى الولايات المتحدة في إطار جولتها الفنية التقليدية في أمريكا الشمالية. وزارت الفرقة خلال ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة وحصلت على اعجاب الجمهور في نيويورك، والآن تتوجه الى فلوريدا.
وبدأت الفرقة عروضها في العاصمة الامريكية في " قاعة ستراثمور الموسيقية" بتقديم رقصة " سيبيريا لي " التي استقبلها جمهور المشاهدين بهتافات " برافو برافو". ومن ثم قدمت الفرقة رقصات شعبية روسية مثل"عند البئر"و"تفتحت زهور البنفسج"، ورقصة القوزاق" كراسني يار". واستقبل الجمهور جميع الرقصات بالتصفيق المتواصل.
يشار الى ان غالبية الجمهور كانت من الناطقين بالروسية، ولكن كان بينهم عدد غير قليل من الامريكيين الذين حضروا للتعرف على الثقافة الروسية. وكان هناك عدد كبير من الاطفال في الصالة. والتقى افراد الفرقة بالفنانين اليافعين من فرقة"ماتريوشكي" التابعة لكاتدرائية " القديس يوحنا المعمدان" الأرثوذكسية الروسية في واشنطن، وجرى خلال ذلك التقاط الصور التذكارية.
وتحدث بعد ذلك المدير الفني لفرقة كراسنويارسك فلاديمير مويسييف، حفيد ايغور مويسييف مصمم الرقصات الروسي الشهير، تحدث مع الاطفال وقال ان" اساس مهنة الرقص هو الاسلوب الكلاسيكي بدون شك"، وشدد على انه يفتخر مع افراد فرقته لكونهم يروجون للفن الروسي العظيم.