Skip to main content

قتلانا لابواكي لهم

مقالات الأحد 27 آذار 2016 الساعة 13:08 مساءً (عدد المشاهدات 165)

بقلم.مراد الغضبان...

ضرب الإرهاب بلجيكا بعمل جبان واسقط عشرات الجرحى في هجومين متزامنين هزا كلاً من مطار بروكسل وفي محطة مترو تبناهما تنظيم داعش الارهابي.

وأظهرت لقطات فيديو دماراً داخل صالة المغادرة وقطعاً من السقف منهارة وزجاجاً مبعثراً على الأرض، وشوهد بعض الركاب يخرجون من مبنى المطار وملابسهم ملطخة بالدماء. وتصاعد الدخان من مبنى المطار عبر نوافذ محطمة.

وقد أضيء برج إيفل ليلته بألوان العلم البلجيكي تكريماً للضحايا وعائلاتهم والشعب البلجيكي بأسره بعد الهجمات التي ضربت بروكسل.

موغيريني تبكي على ضحايا هجمات بروكسل...

غلب بكاء الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني ولم تستطع مواصلة المؤتمر الصحافي ولم تتمالك  نفسها وشرعت بالبكاء خلال حديثها عن الهجمات التي ضربت بروكسل والإرهاب، قائلة، «إننا ما زلنا ننتظر معلومات محددة أكثر حول طبيعة الاعتداءات التي وقعت في بلجيكا».ونهارات الدموع من عينيها.

وقد حال بكاء موغيريني دون إتمام المؤتمر الصحفي االمشترك إلى جانب وزير الخارجية الأردني ناصر جودة و الذي حاول مواساة وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي قبل ان يخرجا من القاعة.

لكن جذور الألم الذي نعاني واضح في منطقتنا، وهو حزن مماثل، نحن متضامنون ليس مع معاناة الضحايا فقط، بل كذلك في الرد على هذه الافعال ومنع التطرف والعنف معا،

ضحيا هجوم بابل لا بواكي لهم...

ولست بحاجه لاذكر مدى كرهة اليهود ل بابل ونعت التوراه لها باشنع الصفات مثل " بابل، رحم العاهرات وكل شناعة على الارض"وانا على يقين ان ما اصاب بابل افرح اليهود رغم بعد المسافة عنهم فهذا هو حال اليهود معها .

فما حال ساستنا الشيعة وهو على بعد خطوات عنها يتبادلون الضحكات في طاولتهم المستديرة ولم ينهظوا حتى لوقفتحداد لاتكلفهم اكثر من دقيقة ليظحكوا في سرهم على ما نحن فيه . الم يسمعوا دوي الانفجار ولا صيحات الثكالى ودموع الاطفال. ولا رائحة البارود .

وكأن على قتلانا ان يختار بين أمرين ..إما الموت .. أو الموت ..

أيا كان رأينا فى ردود الأفعال الغربية فإنها تظل مفهومة، أما غير المفهوم وغير المبرر فهو التواضع الذى اتسمت به ردود فعلكم التي لم نرى لها صدى اكان اشغالم بالعملية السياسية التي تقودونها الى المجوهل ام كانت الصفقات التي تقاسمتموها اهم من كل روح.

لم هذا الاستخفاف بنا ماذا جنينا وما اقترفنا لم تسقط دمعة واحدة من عيونكم ولم يرف لكم جفن ادموعكم عزيزة الى هذا الحد ودموع (موغيريني)رخيصة ام هي القلوب التي اصبحت كالحجرة بل اقسى ايكون دم الكافر في ادبيات احزابكم الدينية اغى عليهم من دماء مسلميكم 

و هل هناك كلمات في قواميس لغات العالم تكفي للتعبير عما نراه اليوم و نسمعه منكم..

لن أقول سوف يخلد التاريخ ذكركم .. فليس ذلك راجع إليه .. 

و لكن أقول .. على التاريخ أن يطوي أوراقه و يغض بصره حياءً منكم ..

على التاريخ أن يقف على قدميه و يصمت ..من خزيكم.

ياساستنا الاجلاء أفقكم ضيق .. و نظرتكم سوداء .. و بصيرتكم عمياء .. و فقهكم أعوج ..

و مع ذلك كله ..فنحن مربوطون بكم وبعاركم.

إن الواقع يجل عن الوصف ..والقصة لا تتوقف عند هذا الحل والقادم اسوء بفضلكم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

صدق الله العظيم (42) ابراهيم

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة