بغداد/سكاي برس: مريم أجود
كشفت صحيفة الفاينانشيال تايمز الأربعاء، بأن السعودية تسعى لاقتراض 10 مليارات دولار لأول مرة منذ 25 عاما بعد تراجع الاحتياطي المالي، عازية السبب الى انخفاض سعر النفط، مؤكدة أن نسبة العجز في الموازنة العامة للمملكة يتوقع أن ترتفع إلى نحو 19 بالمائة.
وذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية في عددها الصادر، اليوم، موضوعا على رأس صفحتها الأولى بعنوان "السعودية تقترض 10 مليارات دولار بعد تراجع الاحتياطي المالي بسبب انخفاض سعر النفط".
واضافت، إن "المملكة تسعى لأول مرة منذ 25 عاما لاقتراض 10 مليارات دولار عبر قروض من عدة بنوك دولية بهدف دعم الاحتياطي المالي لديها والذي تراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار النفط".
واكدت أن "المملكة التي منعت قرارا للدول المنتجة للنفط بتخفيض الإنتاج لرفع الأسعار العالمية للخام خسرت نحو 120 مليار دولار بسبب التقلبات في سعر النفط منذ منتصف عام 2014".
واشارت الصحيفة الى ، أن "نسبة العجز في الموازنة العامة للملكة يتوقع ان ترتفع إلى نحو 19 في المائة من إجمالي الدخل القومي للبلاد خلال العام الجاري".
الى ذلك اكد خبراء اقتصاديين دوليين توقعهم،أن "تقوم الرياض بطرح أول سندات مالية لها في البورصات العالمية بعد الانتهاء من هذه القروض حيث ينتظر المقرضون الدوليون تعزيز مكاسبهم في وقت لاحق من ارتفاع أسعار السندات المالية السعودية في البورصات العالمية".
ويبدأ الرئيس الامريكي باراك أوباما،اليوم الأربعاء، زيارة للملكة العربية السعودية في وقت يشهد توترا في العلاقة بين البلدين حول الحرب على تنظيم "داعش" والاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران.
