Skip to main content

وفيق السامرائي يطالب بالاستعداد لـ"مرحلة حاسمة" ويؤكد: قدرات داعش ستتراجع ميدانيا

المشهد الأمني الخميس 19 تشرين ثاني 2015 الساعة 22:44 مساءً (عدد المشاهدات 605)

بغداد/ سكاي برس: طالب الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، الخميس، الحكومة العراقية بالاستعداد إلى ما أسماها "مرحلة حاسمة"، مشدداً على ضرورة "لجم" التوجهات السياسية التي تريد تحويل المناطق المحررة إلى هوية "داعشية" مستجدة، فيما أكد أن قدرات داعش ستتراجع ميدانيا.

وكتب السامرائي على صفحته في "فيس بوك" ، إنه "بعد هجمات باريس الاجرامية وجريمة اسقاط الطائرة الروسية، لم يعد المجال مفتوحا لاستغراق الحرب المباشرة سنوات"، مبيناً أن "الحرب لامست العصب الحساس للأمن الدولي، وباتت أكثر شبها بمرحلة 11سبتمبر2001 التي قادت الى حربي أفغانستان والعراق". 

وأضاف أن "القصف الصاروخي العابر للقارات، وبطائرات القصف الاستراتيجي، يعني اتخاذ قرار باحداث تدمير في هياكل داعش مختلف عن الهجمات السابقة، كما أن الدخول الفرنسي زاد كثافة النيران المباشرة"، مشيراً إلى أن "العمليات الروسية والفرنسية تتم بتنسيق عسكري واستخباراتي مباشر بين الطرفين، والطرفان ينسقان مع مركز تنسيق التحالف الدولي".

وأوضح السامرائي أن "قدرات الجهد الدولي ستتعاظم ، وسيتضاعف عدد الغارات، وستتراجع قدرات داعش ميدانيا، وسيفقد الدواعش قدرة المناورة الواسعة، وستزداد خسائرهم، إلا أن التحرك على الأرض سيبقى مطلوبا لاستثمار نتائج القصف الجوي"، مؤكداً أن "كثافة القصف على الرقة وغيرها من مناطق سورية لا يمكن العمل به على الساحة العراقية، تفاديا للاضرار في المدن والمدنيين".

وتابع أن "النشاطات الجوية والصاروخية ستقدم دعما كبيرا للقوات العراقية"، مبيناً أنه "لم يعد ممكنا الاختلاف على الأمور الشكلية أو أن تنعكس الخلافات السياسية الدولية على سير الحرب، ولم يعد أحد مستعد للاستماع جديا إلى آراء الخليجيين، لأن المطلوب منهم بحزم هو وقف منابر الكراهية وقطع منابع التمويل، وبياناتهم الرنانة لا قيمة لها".

ودعا الخبير الاستراتيجي الحكومة العراقية إلى "الاستعداد لمرحلة حاسمة، ولجم التوجهات السياسية المناطقية والفئوية التي تريد تحويل المناطق المحررة إلى هوية داعشية مستجدة".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك