Skip to main content

وفيق السامرائي يحذر من تزايد الجرائم الفردية والمنظمة ويؤكد فشل إرسال قوات حماية دولية

المشهد السياسي السبت 16 كانون ثاني 2016 الساعة 10:22 صباحاً (عدد المشاهدات 1139)

بغداد/ حسن الشمري: حذر الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي وفيق السامرائي، السبت، من تزايد الجرائم الفردية والمنظمة وتعاظم المخاطر، مؤكداً أن التلويح بطلب إرسال قوات حماية دولية محكوم بالفشل، والحل الوحيد هو التفاهم الوطني، في شدد على ضرورة ضرب حيتان الفساد "الطليقة السابقة والمستمرة بصلافة" بقوة.

وكتب السامرائي على صفحته في "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "لا ينبغي الانزعاج من هجمات الدواعش في صلاح الدين، فستؤدي إلى تكبدهم خسائر فادحة، وتستنزف مواردهم ودفعات مراكز الخوارج الجدد، وتساعد على الإعداد لعمليات تحرير عراقية جديدة"، منوهاً إلى أن "الموصل تستحق التحرير، ولكن يفترض بلورة موقف سياسي وشعبي من قبل أهل الموصل يرفض التصريحات الطائفية والمناطقية والانعزالية لبعض السياسيين المحسوبين على الموصل ويعملون ضمن برامج ومصالح مسعود وإردوغان وبعض الخليجيين".

وأضاف أن "ما تحدث به مسؤولون (كبار) ممن يحملون هوية الموصل، عن اعتبار 80% من الرمادي مدمرا، يثير الاحباط والفزع بين أهل الموصل. فهل حسبوا هذا وتعمدوا لغرض في نفوسهم لتحجيم الدور الوطني؟ أم تسرعوا جهلا؟".

وتابع أن "الأزمة المالية خطيرة، ولا بد من ضرب حيتان الفساد بقوة، الحيتان الطليقة السابقة والمستمرة بصلافة، واستعادة ما يمكن من الأموال المنهوبة"، مذكراً بأن "سعر النفط تراجع إلى 6 دولارات عام 1986 في أجواء حرب مدمرة، وفي عام 1998 تراجع مرة أخرى إلى 10 دولارات. وفي الحالتين لم يكن العراق يمتلك احتياطا ماليا. فيفترض معالجة الأزمة بهدوء. ومن غير المقبول تزايد نسبة الفقر إلى 35%!".

وطالب السامرائي بـ"قرارات حازمة من قبل الرئاسات. حتى الآن لا يوجد. واذا لم تتخذ الرئاسات قرارات حازمة وحاسمة فستزداد الجرائم الفردية والمنظمة وتتعاظم المخاطر".

وأشار إلى أن "لم يقم مسؤول سياسي (سني) واحد من الأنبار بزيارة مدينة الرمادي، وكذلك المقدادية! مع ذلك، يقولون إنهم يمثلون السنة"، لافتاً إلى أن "التلويح بطلب إرسال قوات حماية دولية محكوم بالفشل، والحل الوحيد هو التفاهم الوطني".

واستغرب المحلل السياسي عن "سكوت السلطات المركزية العراقية خصوصا البرلمان، على قرار منع رئيس برلمان كردستان من دخول أربيل من قبل صاحب الأمر هناك منذ أشهر!".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك