Skip to main content

تحالف القوى يضع شروطا للاصلاح الوزاري ويقرر عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير نينوى

المشهد السياسي الأحد 21 شباط 2016 الساعة 09:29 صباحاً (عدد المشاهدات 443)

بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي

 عقدت كتلة تحالف القوى العراقية، ليلة امس، اجتماعاً برئاسة النائب السابق لرئيس الجمهورية أسامة النجيفي وبحضور وزراء ونواب الكتلة تم فيه بحث ومناقشة آخر المستجدات في الوضع السياسي والأمني وبشكل خاص عملية تحرير الموصل، والتغيير الحكومي المرتقب.

وقالت التحالف في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "النجيفي عرض رؤية متكاملة عن مشاكل العملية السياسية والسبل الكفيلة بحلها وتخفيف اختناقاتها ، كما عرض رؤيته لتحرير نينوى وما تتطلبه هذه العملية المهمة من استحضارات وحشد طاقات وحضور فاعل للقيادة والسيطرة على مجمل الفعاليات". 

وأضاف البيان انه "تم الاتفاق نظرا لخصوصية معركة تحرير نينوى في كونها ستكسر ظهر الإرهاب وتسجل نهاية للتنظيم الإرهابي فإن المجتمعين قرروا بالاجماع أن يتحمل أبناء نينوى الجهد الرئيس في العملية بالمشاركة مع الجيش وقوات البيشمركة والتحالف الدولي".

ودعا تحالف القوى الى "فتح المجال أمام أبناء نينوى للتطوع ودعمهم بالسلاح والتجهيزات المطلوبة لأداء واجبهم الوطني في معركة التحرير، كما أكد المجتمعون على دعم أبناء قضاء الحويجة وتوفير مستلزمات مشاركتهم في القضاء على داعش".

ولفت البيان الى "عدم الموافقة على مشاركة الحشد الشعبي في المعركة بشكل نهائي، وذلك ان نينوى محافظة غنية بطاقاتها البشرية، وأبناؤها يتحرقون شوقا لتحرير محافظتهم والعودة إلى دورهم وحياتهم الطبيعية، وهم يمتلكون الحافز والدافع والمعنويات العالية للرد على الإرهابيين الذين كانوا السبب في معاناة غير مسبوقة لمواطني مدينتهم".

واشار الى ان "أي قرار لإدخال الحشد الشعبي من شأنه أن يساعد عصابات داعش ويقويها على جعل المعركة ذات طابع طائفي يخدم دعايتهم السوداء ، لذا ينبغي ألاّ تتوافر أية فرصة لداعش كي تستغلها".

وتابع البيان ان "الحشد الوطني المكون من أبناء نينوى على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية هو الأقدر على مسك الأرض والتعامل مع مواطني المحافظة ، وايلاء أهمية قصوى لحياة المواطنين، والبنية التحتية للمدينة، مع منع أية عمليات انتقامية أو تصفية حسابات".

وذكر تحالف الثوى خلال اجتماعه أن "أية قوة مهاجمة ينبغي أن تحظى بالدعم والاسناد من المواطنين الذين يتخوفون من عمليات التدمير، ومنع أو تأخير عودة النازحين التي ارتبطت بممارسات لبعض فصائل الحشد الشعبي.

وجاء في البيان انه في مناقشتهم للتغيير الحكومي المرتقب إن "تحالف القوى العراقية يؤيد عملية الاصلاح، وكان من السباقين لذلك بهدف تحقيق انجازات حقيقية يلمسها المواطن"، مؤكدين ان "تأييد التغيير الحكومي مرتبط بمعايير أساسية قوامها أن يتم على قاعدة التشاور مع الكتل السياسية، وأن يأخذ بنظر الاعتبار تحقيق توازن وطني ومشاركة المكونات العراقية جميعا".

كما اتخذ المجتمعون عدة قرارات تصب في تفعيل العمل الداخلي أو العمل مع شركاء العملية السياسية، بحسب البيان.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك