بغداد/ حسن الشمري:
حمل رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا، الثلاثاء، بعض السياسيين "الطائفيين" المسؤولية الكاملة لتفجير المقدادية الذي راح ضحيته اكثر من 70 شهيدا وجريحا، فيما حذرهم من التغطية على جرائم داعش، فيما أكد أهمية مسارعة البرلمان لعقد جلسة طارئة مع جامع الأزهر لتوضيح صورة ما يحدث واتخاذ موقف صريح وواضح من التنظيم.
وقال الملا في بيان تلقته "سكاي برس"، ، إن "مؤسسة جماعة علماء العراق ورئيسها ومجلس الشورى فيها تستنكر الجريمة النكراء التي وقعت في قضاء المقدادية واستهدفت مجلساً للعزاء ذهب ضحيته عشرات الأبرياء والجرحى وقيادات من الحشد الشعبي"، موضحاً أن "تبني تنظيم داعش الإرهابي التكفيري هذه الجريمة النكراء يهدف لإشعال فتنة طائفية وتمزيق الوحدة العراقية ما يستدعي أن يقف الجميع بوجه هذه المؤامرات".
وحذر الملا "بعض السياسيين الذين يحاولون عبر تصريحاتهم التغطية على جرائم داعش"، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة جراء مساندتهم العمياء لهذا الإرهاب عبر تصريحات وبيانات تضلل الرأي العام وتحمل في طياتها معاني التشتت والطائفية".
ودعا المُلا أهالي المقدادية إلى أن "يفوتوا الفرصة على الإرهابيين بالوحدة والتكاتف وعدم إنجاح مخططات داعش والدول الداعمة لهذا التنظيم المجرم"، مؤكدا أهمية أن "يسارع البرلمان لعقد جلسة طارئة من أجل مفاتحة الأزهر الشريف باعتباره مرجعية كبرى وهامة في العالم الإسلامي لتوضيح صورة ما يحدث واتخاذ موقف صريح وواضح من هذا التنظيم الإجرامي".
وشدد على "ضرورة أن يقف الجميع مع العراق في الحرب الدائرة مع داعش الإرهابي من خلال الإعلان الصريح عن الجهات والحكومات والشخصيات التي تقف مع الإرهاب وتسعى لضرب النسيج العراقي".
وكان مصدر طبي في محافظة ديالى أفاد، أمس الاثنين (29 شباط 2016)، بأن 34 شخصاً قتلوا واصيب 43 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في منطقة برشتة شرقي قضاء المقدادية.
