بغداد/ حسن الشمري:
أعلن النواب المعتصمون، الثلاثاء، عن طعنهم بشرعية الجلسة التي تم فيها التصويت على التشكيلة الوزارية لدى المحكمة الاتحادية، مؤكدين تعليقهم حضور جلسات البرلمان لحين البت في الطعن.
وقال المتحدث باسم النواب المعتصمين هيثم الجبوري في مؤتمر عقده داخل قاعة البرلمان، بحضور النواب المعتصمين، إننا "فوجئنا بعقد جلسة غير شرعية برئاسة قد تمت إقالتها وفقا لمواد الدستور والنظام الداخلي، متهما الرئاسة المقالة بـ"تمرير صفقات المحاصصة بتغيير شكلي لبعض الوزراء والإبقاء على الوزراء الآخرين اللذين يمثلون حصص الكتل.
وأوضح "حاولنا بشتى الوسائل السلمية منع انعقاد الجلسة التي عُقدت خلاف القانون والنظام الداخلي لمنع تمرير مؤامرة المحاصصة، قمنا بإخراج رئاسة البرلمان المُقالة ورئيس الوزراء من قاعة الجلسة"، مضيفا أنهم "عقدوا جلسة في قاعة مغلقة أخرى مُنعنا من دخولها ولم تنعقد بنصاب كامل".
وأكد الجبوري "رفض النواب المعتصمين لما حدث وما ترتب عليه من إجراءات لا تنسجم مع مطالب العراقيين والمرجعيات الدينية"، مشيراً إلى أننا "سنطعن بشرعية الجلسة لدى المحكمة الاتحادية وتعليق حضورنا للجلسات القادمة حتى البت بالطعن المقدم للمحكمة الاتحادية".
أفاد مصدر برلماني، الثلاثاء، بأن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري نقل الجلسة التي عقدت اليوم إلى القاعة الكبرى للبرلمان للتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة التي سيقدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما أكدت النائب أشواق الجاف حضور 181 نائبا.
وأفاد مصدر برلماني اليوم الثلاثاء، بأن النواب المعتصمين ضربوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بـ"قناني الماء"، فيما أشار إلى حدوث مشادة كلامية بين النائب كاظم الصيادي واحد حماية رئيس الوزراء.
وكان رئيس البرلمان المقال سليم الجبوري دخل, اليوم الثلاثاء, الى قاعة مجلس النواب وسط حماية مكثفة جدا، واعتلى منصة رئاسة مجلس النواب في الجلسة التي يعتزم عقدها، فيما هتف النواب المعتصمون "لا شرعية ويسقط الصنم".
فيما اعتدت قوة من البيشمركة الكردية، على عدد من الإعلاميين المتواجدين داخل مجلس النواب، وتجاوزت بألفاظ نابية على فريق التلفزيون الرسمي العراقي
إنهاء الدردشة
