بغداد/ مروان حبيب.
كشف رئيس الجبهة التركمانية "ارشد الصالحي"، في حديث خص به وكالة سكاي برس اليوم الاربعاء، عن انهاء الجبهة بقيادته لاجتماعا خاص في السليمانية، مع حركة التغيير الكردستانية، لوضع اسس لتعاون مستقبلي بعيد عن بغداد.
الصالحي اكد، بان التهميش الذي يتعرض له التركمان على يد بغداد، زاد الشك في صدق نواياها حول قضية كركوك ومصير التركمان وتمثيلهم الحكومي "الضعيف"، مما دفعهم الى البحث عن خيارات اخرى، على حد تعبيره.
واضاف الصالحي، بان الزيارة تاتي ضمن سلسلة زيارات اخرى الى الاحزاب الكردية، بعد تدهور العلاقات بين كردستان وبغداد، لبحث سبل التعاون بين الطرفين لاستحصال الحقوق التركمانية.
كما واكد، ان مطالب التركمان بجعل كركوك محافظة ذات وضع خاص لا تنظم الى اي اقليم، لم تلقى اذان صاغية لدى بغداد التي "تحاول ان تقصي التركمان من العملية السياسية"، مما دفع الجبهة الى بحث خيارات اخرى، حيث تم طرح وجهة النظر هذه على "مصطفى نيجرفان"، رئيس حركة التغيير.
يشار الى ان الصالحي قد تسائل عن السبب الذي يدفع بالعبادي الى محاولة اقصاء التركمان، من العملية السياسية.
