بغداد/سكاي برس
حذر رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة عبد العزيز النجيفي ، الخميس، من مشروع يهدف الى اسقاط حكومة العبادي، مشيرا الى اهمية زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في الوصول إلى نتائج تخدم العراق.
وقال بيان صادر عن الائتلاف تلقته "سكاي برس"، انه " استجابة إلى طلب كوبيتش قدم النجيفي رؤيته للوضع السياسي والأمني وما تتطلبه المرحلة من حرص وتفان لتجاوز المعوقات القائمة ، حيث أكد ترحيبه بزيارة بارزاني إلى بغداد وأهمية الزيارة في الوصول إلى نتائج تخدم العراق" .
وفيما يتعلق بمعركة تحرير نينوى أكد النجيفي مواقفه المعبرة عن ارادة أبناء المحافظة في رفض مشاركة الحشد الشعبي والاعتماد على أبناء المحافظة من الحشد الوطني والعشائري فضلا عن الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ، ودعم البيشمركة والتحالف الدولي" .
وأشار الى أن "القوى المحلية ضرورية وأساسية لأنها تمنح الثقة للمواطنين وتعمل على مسك الأرض واستثمار تعاون أبناء المدينة في القضاء على داعش ".
وشدد النجيفي على أن "اعتماد خطط كفوءة متقدمة من شأنها أن تقلل موجات النزوح المحتملة ، وتحافظ على البنية التحتية للمدينة ، وترشد استخدام قوة نارية يمكن أن تؤذي المدنيين" .
وفي تناوله لموضوع القوات التركية ، أشار النجيفي أن" الأمر يعود إلى الحكومتين العراقية والتركية ، ونأمل أن لا ينعكس هذا الموضوع على الموقف من حشد أبناء المدينة" .
وتابع أن" للمواطنين في نينوى حق تمثيلهم في أي قرار يتناول محافظتهم ، ومن الخطأ تجاوزهم في قرارات المعركة أو الترتيبات السياسية التي تعقب التحرير ومن ضمنها رسم مستقبل المحافظة" .
كما تناول النجيفي مقترحه في تشكيل مجلس أعلى لادارة الأزمة ووضع السياسات العامة لها ، واعمار المدينة بعد التحرير ، وأشار إلى أهمية وجود لجنة أخرى تتشكل من ممثلين عن الحكومة المركزية والحكومة المحلية لمتابعة اعادة الاستقرار" .
ودعا النجيفي الأمم المتحدة إلى الاستعداد للسيناريو الأسوأ فيما يتعلق بموجات النزوح من الموصل .
كما تم في الاجتماع مناقشة الوضع السياسي وأداء مجلس النواب والحكومة ، فعقب النجيفي بوجود مشروع يحاول اسقاط الحكومة عبر استهداف وزرائها ، ونحن نعترض على هذا الأسلوب .
ومن المقرر ان يجتمع مساء اليوم وتحديدا في الساعة الخامسة عصرا، قادة التحالف الوطني بالوفد الكردي بقيادة مسعود بارزاني، ضمن الزيارة الرسمية التي اتى بها اليوم الى بغداد مع مرافقيه، اذ يأتي الاجتماع ياتي ضمن محاولة لعقد اتفاقات سياسية بين الطرفين، تضمن تحقيق المزيد عبر التحالفات، خصوصا مع قرب الانتخابات المقبلة، بالاضافة للتباحث حول مستقبل مدينة الموصل بعد تحريرها، والازمة الاقتصادية كذلك.
