بغداد/ سكاي برس:
اعلنت حركة"صقور حرية كوردستان" ، وهي من الفصائل الكوردية المسلحة في تركيا، الاحد، مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج على الشرطة خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول مساء امس السبت، وراح ضحيتها نحو 200 شخص بين قتيل وجريح.
واكدت الحركة في بيان على موقعها الالكتروني اطلعت عليه "سكاي برس"، مسؤوليتها عن "تفجيرين خارج إستاد لكرة القدم في مدينة اسطنبول التركية أسفرا عن مقتل 38 شخصا وإصابة "155.
وتوعدت تركيا وعلى لسان وزير الداخلية سليمان صويلو بانها ستأخذ الثأر ممن نفذوا الهجمات التي شهدتها مدينة اسطنبول التي خلفت 38 قتيلا وأصابة 155 آخرين.
وقال صويلو في كلمة خلال جنازة أمام مقر شرطة اسطنبول اليوم الاحد(11 كانون الاول 2016) "سنثأر إن آجلا أو عاجلا، هذه الدماء لن تترك مهدرة على الأرض أيا كان الثمن وأيا كانت التكلفة." مشيرا الى ان 13 شخصا اعتقلوا حتى الآن وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وحذر صويلو أيضا من يؤيدون المهاجمين على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى وهي تصريحات موجهة إلى السياسيين الذين يدعمون المسلحين الكورد من الحزب العمال الكوردستاني، الذي يشن هجمات مسلحة على الحكومة التركية على مدى ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكوردية.
وكان تفجيرين وقعا مساء أمس السبت في مدينة اسطنبول، حيث انفجرت سيارة ملغومة خارج استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم أعقبها هجوم انتحاري بقنبلة في متنزه مجاور بعد أقل من دقيقة.
وتتهم الحكومة هؤلاء السياسيين بصلاتهم مع حزب العمال الكوردستاني الذي تصنفه تركيا وأوروبا والولايات المتحدة كمنظمة "إرهابية".
وشهدت اسطنبول عددا من الهجمات هذا العام ومن بينها هجوم في حزيران قتل فيه نحو 45 شخصا وأصيب المئات عندما قام ثلاثة مسلحين يشتبه أنهم ينتمون لتنظيم داعش بهجوم مسلح على مطار أتاتورك.
