بغداد/ سكاي برس:ah
رفض رئيس إئتلاف متحدون اسامة النجيفي، الخميس مجددا مشاركة الحشد الشعبي في معارك إستعادة مدينة الموصل،مؤكدا الاعتماد على أبناء المحافظة من الحشد الوطني والعشائري فضلا عن الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ، ودعم البيشمركة والتحالف الدولي .
جاء ذلك خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش،حسب ما كتبه النجيفي في حسابه الخاص على الموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وأشار النجيفي الى أن القوى المحلية ضرورية وأساسية لأنها تمنح الثقة للمواطنين وتعمل على مسك الأرض واستثمار تعاون أبناء المدينة في القضاء على داعش .
وقدم النجيفي "رؤيته للوضع السياسي والأمني وما تتطلبه المرحلة من حرص لتجاوز المعوقات القائمة ، حيث أكد ترحيبه بزيارة رئيس غقليم كوردستان مسعود بارزاني إلى بغداد وأهمية الزيارة في الوصول إلى نتائج تخدم العراقيين".
من جانبه عرض كوبيتش خلال الاجتماع الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لدعم العراق ومساعدته في القضاء على داعش فضلا عن الجهود في مجال مساعدة النازحين ، والاستعداد لاستقبال أية موجة نزوح يمكن أن ترافق عمليات إستعادة نينوى .
من جهته شدد النجيفي على أن اعتماد خطط كفوءة متقدمة من شأنها أن تقلل موجات النزوح المحتملة ، وتحافظ على البنية التحتية للمدينة ، وترشد استخدام قوة نارية يمكن أن تؤذي المدنيين .
وفي تناوله لموضوع القوات التركية ، أشار النجيفي أن الأمر يعود إلى الحكومتين العراقية والتركية ، ونأمل أن لا ينعكس هذا الموضوع على الموقف من حشد أبناء المدينة .
وأضاف أن للمواطنين في نينوى حق تمثيلهم في أي قرار يتناول محافظتهم ، ومن الخطأ تجاوزهم في قرارات المعركة أو الترتيبات السياسية التي تعقب التحرير ومن ضمنها رسم مستقبل المحافظة .
كما ناقش الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة الوطنية ، حيث تم التأكيد على أهمية الانتقال إلى آليات تحقق الهدف الجوهري المطلوب من تحقيق المصالحة .
