Skip to main content

"سكاي برس" تفتح ملف المثليين والمتحولين جنسيا (الجراوة)...

تقاريـر الخميس 26 تشرين ثاني 2015 الساعة 03:58 صباحاً (عدد المشاهدات 3540)

بغداد  /  علي كاظم البشارة  

مثليي الجنس ... حالة طارئة دخلت مجتمعنا وتفاقمت في الفترة الاخيرة بالشكل الذي جعلها معلنة امام انظار الناس ولم تعد مخفية رغم خطورتها ومدى تعارضها مع المباديء الدينية والاخلاقية التي تحكم مجتمعنا المتهم بالتشدد وتقييد الحريات .

من وراء انتشار هذه الظاهرة , وما هي المغريات التي تدفع بالرجل لان يتخلى عن رجولته , ومن يحمي هؤلاء المثليين من مجتمع لايتوانى عن اقامة الحد وغسل العار , هذا ماستتناوله سكاي برس في تحقيقها هذا:-

المقاهي او مايعرف بـ(الكوفي شوب) هي افضل مخادع هؤلاء المتحولين جنسيا وتعتبر المأوى الامن بالنسبة لهم حيث تجرى علاقاتهم ويمارس شذوذهم خلف الكواليس وفي غرف سرية . فقد اصبح من الامور الطبيعية وانت تجلس في احدى هذه المقاهي ان يتقدم لك شخص يتخيل لك من الوهلة الاولى بانه فتاة , الا انك وبعد التدقيق والتمعن تلاحظ بقايا ملامح رجولة عليه . فتبدأ بطرح السؤال المعهود (هاي مرة ؟؟ رجال؟؟ والله تاهت علينة !!) فيقترب منك ليسألك عن طلبك بنبرة صوت انثوية وحركات قد تخجل النساء على القيام بها .

المواطن س.م. صاحب مقهى في بغداد اجرينا معه حوار . و بعد ان ترجيناه عدة مرات ان يوافق على التحدث في هذا الشأن وافق على اجراء الحوار شرط ان لا نذكر اسمه او اسم الكوفي شوب . فسالناه عن اسباب عمل هؤلاء في المقاهي وما هو سبب تفضيلكم لهم فأجاب :

"ان عملهم في المقاهي يكون في اغلب الاحيان مفروض علينا من اشخاص اصحاب نفوذ وسلطة واغلبهم من رواد المقهى فيتحدث عن انه يعرف شخص ويريد ان (يشغله) ويأتي به للمقهى ويوصيني ان اداريه وفي نفس الوقت يحذرني من ان اتعرض له او اطرده من العمل . 

كما ان اصحاب المقاهي يفضلون المثليين او مايعرفون عاميا بـ(الجراوة) لعلاقاتهم الواسعة حيث انهم مرتبطون باشخاص (ثگال) ينفعون المقهى كزبائن هم واصدقاءهم" . لكن المفاجأة كانت عندما تحدث صاحب المقهى عن اسماء وجهات قد لايخطر ببال احد ان تتورط في موضوع كهذا .

دور الدولة في هذا الموضوع

توجهنا بعد ذلك الى الملازم اول م. ص. في مديرية الاستخبارات ليحدثنا عن مدى اهتمام الدولة بهذا الشأن وهل اخذ الموضوع حيزا كافيا من الاهتمام لدى المعنيين بهذا الشأن ولماذا لم تتدخل اي جهة للحد من انتشار هذه الظاهرة ؟؟ فأجاب :-

اولت وزارة الداخلية هذا الموضوع اهتماما خاصا حيث اجرت التحقيقات اللازمة والتحري عن الموضوع وتوصلت الى تورط جهات نافذة في الموضوع ودعم من اشخاص يبيعون ويشترون في هؤلاء المنحرفين بمبالغ طائلة كما يوجد متعهدين يقومون باحضار الشخص المتحول جنسيا ويشترون له ملابس تكون في اغلب الاحيان باهضة الثمن ومن ماركات رياضية عالمية تحمل شعارات اندية اوروبية تصل قيمة (التراكسود) الواحد لمليون دينار عراقي . او ملابس فنانين من ماركات عالمية ايضا . ليضمنوا الحصول على اعلى قيمة ممكنة لهذا المنحرف المعروض للبيع . الا ان الدولة لم تتخذ اي اجراء بهذا الخصوص لحد الان ويبدو ان لهؤلاء الشواذ من يحميهم .

توتة , نونة , سوسة , نوال الخ . اسماء يتبادر الى ذهنك للوهلة الاولى بانها تعود لفتيات الا انها في الحقيقة لشباب تحولوا الى نساء او الى جنس ثالث بين هذا وذاك .

عن طريق احد الاصدقاء تمكنا من الوصول لاحد هؤلاء المنحرفين والحديث معه . انتابنا شعور غريب ونحن نتحدث مع جنس جديد يخلط بين الانوثة والرجولة . سألناه عن حياته , اقامته , اهله , معاناته مع المجتمع , ومن وراء تحوله فاجاب :-

فاجأنا بالقول بانه متزوج !! من رجل وهذا الرجل يتكفل بتوفير مصروفه ومتطلبات حياته من ماكل ومشرب ومسكن وموبايل حديث مع كارتات الشحن وعلب المكياج الخ من متطلبات الحياة الا انه لا يقيم معي في نفس البيت ونلتقي في الليل فقط . اما عن اهلي فان كل مايعرفونه عني بأني شاب (ستايل) البس واتصرف كما يعجبني .

وعندما سالناه عن معاناته مع المجتمع اجاب :-

اني ما أخاف ... انت تعرف منو وراية !! شحده الي يندك بيه ؟؟ غير ... الخ من الكلام الذي يدل على انه واثق ممن يدعمه .

حادثة رواها لنا احد الجالسين بقربنا في المقهى حيث قال "احد الذين كانوا يعملون في المقهى كان ابن شيخ عشيرة وفي احد الايام تضايق والده الشيخ من مظهره وشعره الطويل فقام بحلاقة شعر رأسه بالاكراه . ما تسبب بأزمة نفسية لهذا الشخص وانتحر على اثرها حيث ان هؤلاء يعتبرون المظهر الانثوي من الامور المقدسة التي يجب الحفاظ عليها ويكره ايا منهم ان يخرج امام الناس بدون شعره الطويل وملابسه الفاتنة .

يتبع ....

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة