Skip to main content

قيادي صدري: العبادي يسعى لتصفية المالكي وعلاوي والنجيفي بالاعتماد على حركتنا الاحتجاجية

المشهد السياسي الاثنين 02 أيار 2016 الساعة 11:02 صباحاً (عدد المشاهدات 859)

بغداد/ حسن الشمري:

أكد القيادي في التيار الصدري أمير الكناني، الاثنين، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يسعى لتصفيه خصومه (نوري المالكي وأياد علاوي وأسامة النجيفي، من خلال الاعتماد على المتظاهرين، مؤكدا أن الحركة الاحتجاجية تصب في النهاية لمصلحة العبادي.

وقال الكناني في حدي لـ"الشرق الأوسط"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "العبادي بات يستمد قوته من المتظاهرين، وأنه تمكن عبر الاحتجاجات من الإطاحة بقادة كبار أمثال: نوري المالكي، وإياد علاوي، وأسامة النجيفي، وصالح المطلك من خلال حزمة الإصلاحات الأولى العام الماضي".

وأضاف الكناني أن "العبادي ليس ضعيفا مثلما يتوهم الكثيرون، بل هو سيعمل على تصفية من تبقى من خصومه الكبار، بالاستفادة من هذه الحركة الاحتجاجية التي تصب في النهاية لمصلحته".

من جانبها رجحت عضو البرلمان عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أن "ما حصل هو تنسيق واتفاق بين الصدر والعبادي، وما كان يمكن أن يحصل لو لم تكن الأمور بهذه الطريقة".

فيما اعتبر النائب أحمد مدلول الجربا أنه "مهما تكن المبررات فإن استهداف البرلمان بهذه الطريقة إنما هو استهداف لهيبة الدولة، وهو أخطر من الفساد الذي نعمل على محاربته جميعا". 

وأضاف الجربا أن "نهاية هيبة الدولة تعني نهاية كل شيء، وإذا كنا اليوم نتحدث عن فساد مالي وإداري، فإننا غدا يمكن أن نتحدث عن عصابات كبيرة لن يكون بمقدور أحد الوقوف بوجهها".

كشف قيادات من داخل اجتماع الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل السياسية، الاثنين، عن "تواطؤ" بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بالسماح للمتظاهرين في اقتحام المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى اتجاه حكومي لتغيير حماية المنطقة الخضراء عبر الاستعانة بقوات البيشمركة.

وكشفت مصادر مُطلعة أمس الأحد، عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ"حركة تصحيحية" للسيطرة علی المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية.

واقتحم متظاهرو التيار الصدري، اول أمس السبت، مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما  أعلن مكتب الشهيد الصدر أمس الأحد، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الاحد, وزارة الداخلية  بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك