بغداد /سكاي برس
قالت النائبة فيان دخيل في حسابها على الفيس بوك ...من الواضح ان هنالك مخطط كبير لضرب الاقتصاد العراقي بشكل عام و شركة الخطوط الجوية العراقية بشكل خاص.
ويقف خلف هذا المخطط مافيات في النقل الجوي التي يدعمها بشكل خفي شخصيات سياسية وكتل حزبية عراقية.
وان كان وزير النقل لا يعلم فهذه مصيبة وان كان يعلم وساكت على تخريب اقتصاد بلده فالمصيبة اكبر
من المؤسف ان عشرات المسافرين الذين يرومون السفر عبر طائرات خطوط الجوية العراقية يتم ابلاغهم انه لا يوجد اية شواغر في مقاعد الطائرات، فيضطر المسافرين الى حجز مقاعد على طائرات تتبع شركات محلية للنقل الجوي في العراق.
الرحلة رقم ٢٠٦ الخطوط الجوية العراقية يوم الثلاثاء الموافق ١٣ / ١٠ من اربيل الى بغداد الساعة الثامنة صباحا ، الطائرة نوع بوينغ سعتها 420 مسافرا تابعة الى الخطوط الجوية العراقية محجوزة بالكامل هذا حسب موقع الخطوط والمكاتب وما يتم تبليغ المواطنين به واذا الحقيقة تتضح انه لا يوجد الا ثمانية عشر راكب على متنها ، فكم هي خسائر الخطوط الجوية العراقية من هذه الرحلة وهي التي تدفع رواتب طواقم طائراتها ناهيكم عن استهلاك الوقود وغيرها، وكم مرة تكررت مثل هذه الحالات.
هنالك ادلة ووقائع موثقة لدينا والتي تشير الى ان الاقتصاد العراقي مستهدف، والخطوط الجوية العراقية مستهدفة باعتبارها الناقل الرسمي والوطني للعراق،
ان استمرار الامور بهذا الشكل فانه يبعث عن الريبة والقلق على مستقبل الخطوط الجوية العراقية التي ما زال اسمها يحمل شيئا من الهيبة والفخر لكل العراقيين، وعلينا جميعا ان نحافظ على هذا الاسم العريق.