سكاي برس/ بغداد
أقام عدد من ذوي الأسرى العراقيين الموجودين في إيران دعوى قضائية ضد وزيري الخارجية والدفاع بتهمة "التقاعس" في استرداد الأسرى العراقيين خلال حرب الخليج الأولى التي امتدت منذ عام 1981 حتى عام 1988، فيما ستنظر المحكمة الاتحادية بدعواهم اليوم الثلاثاء، في أولى جلساتها.
شقيق أحد الأسرى ويدعى أبو مريم يروي لمصدر محلي، تفاصيل هذه القضية وكيفية وصولهم الى الأسرى في إيران، بقوله إن "القصة بدأت عندما تمكنا عن طريق كومسيون أسرى عراقي من الوصول الى مكان احتجازهم في سجن إيفين الواقع في العاصمة طهران قبل 5 سنوات"، مبينا ان "اعداد الأسرى تقدر بالآلاف".
وأضاف أبو مريم، أن "السلطات الإيرانية رفضت مطالبنا بمواجهة المحتجزين الا بوجود محام دولي أو ان تقوم الحكومة العراقية بمبادلتهم بأسرى إيرانيين"، مستدركا بالقول "وعندما طالبنا الحكومة العراقية بضرورة التحرك دبلوماسيا وإخراج هؤلاء الأسرى استخدمت معنا أسلوب المماطلة منذ 5 سنوات عندما بدأنا بالتحرك لإرجاعهم".
وتابع أبو مريم، "وبعد ان لمسنا عدم جدية من الجهات الحكومية في هذا الملف، تحرك 182 شخصا من ذوي الأسرى لإقامة دعوى ضد وزيري الدفاع والخارجية في المحكمة الاتحادية التي حددت بدورها اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 تاريخا لأول جلسة بهذا الموضوع".
وأكد أبو مريم، على "مواصلة المرافعات مع الخارجية والدفاع لحين إيجاد حل لهذا الموضوع"، مشيرا الى "خروجهم بتظاهرة اليوم أمام المحكمة الاتحادية كوسيلة ضغط على التعامل بجدية مع هذا الملف الذي يمس حياة آلاف العوائل العراقية".