بغداد/سكاي برس: م،أ
حملت المرجعية الدينية، الجمعة، الحكومة مسؤولية عدم تحقيق الاصلاحات ، فيما ابدت أسفها الشديد لانقضاء العام الماضي دون اتخاذ السلطات الثلاثة خطوات إصلاحية جادة وتحقيق العدالة الاجتماعية وملاحقة كبار المفسدين، واصفة الامر بـ"المؤسف".
وقال معتمد المرجعية الدينية بكربلاء السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني، وتابعتها "سكاي برس"، إنه "في العام الماضي وعلى مدى عدة أشهر طالبنا، في خطب الجمعة، السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة بان يتخذوا خطوات جادة في مسيرة الاصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وملاحقة كبار المفسدين".
وأضاف الصافي، "أنقضى العام دون تحقيق شيء واضح على أرض الواقع"، مؤكدا أن "هذا أمر يدعو للأسف الشديد ولا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر".
وكانت المرجعية الدينية طالبت، في السابع من آب الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن يكون أكثر "جرأة وشجاعة" في خطواته الإصلاحية، داعية اياه الى الضرب بيد من حديد على من "يعبث" بأموال الشعب، كما دعته الى عدم التردد في إزاحة المسؤول غير المناسب وإن كان "مدعوما"، مطالبة إياه بالكشف عن المعرقلين لمسيرة الإصلاح.
كما دعت المرجعية الدينية، السلطة التشريعية الى عدم اتخاذ الدستور وسيلة للالتفاف والتسويف والمماطلة بتنفيذ الإصلاحات، فيما شددت على ضرورة التنسيق المشترك بين السلطات الثلاث من أجل انسيابية وفاعلية إجراءات الإصلاحات.