سكاي برس/ بغداد
استدل خبير اقتصادي واكاديمي إيراني، على ما وصفه "رفاهية السيارات" في العراق وحتى أفغانستان، على مدى تدهور وسائل النقل ورفاهية السيارات الخاصة في ايران.
وقال الخبير الاقتصادي وعضو هيئة التدريس في جامعة سمنان رحمن سعدات، ان من أهم القضايا في العالم، والتي يوليها القطاع الخاص اهتماماً خاصاً، هي توفير وسائل النقل والرفاهية للناس، لكن لسوء الحظ، بسبب سيطرة الحكومة على هذا القطاع، لا وسائل النقل العامة ولا الخاصة للناس في حالة جيدة، ولا يتمتع الناس بأقل قدر من الأمن والرفاهية في هذا القطاع.
وأضاف انه "بمقارنة وضع سيارات الركاب الإيرانية مع الدول المجاورة الضعيفة مثل العراق وحتى أفغانستان، نلاحظ تدهور رفاهية السيارات للشعب الإيراني، لذلك من المؤسف أن نقول سيارات العمال هذه البلدان أفضل من السيارات التي يملكها مديرونا، فهي أحدث وأكثر أمانًا".
ويعتقد الخبير الاقتصادي، أن حوكمة الحكومة وإدارتها في صناعة السيارات أصبحت الأساس لاختلال الرفاهية في مجال السيارات؛ مشيرا الى ان "قدوم الزائرين الى ايران من مختلف البلدان باستخدام سياراتهم جعل الناس يدركون أنهم في أسوأ حال من حيث رفاهية السيارات مقارنة بدول الجوار الضعيفة والفقيرة".
واعتبر ان "لا شك أن شعب إيران ينتظر رجلاً خارقاً لحل هذا الوضع، رجلاً خارقاً يستطيع حل هذه القضية بشكل نهائي كرئيس، لذلك نحن آمل أن يتخذ السيد بيزيكيان إجراءات مفيدة في هذا الصدد".