سكاي برس /
شن ناشطون على مواقع التواصل حملات تطالب الحكومة العراقية بتحرير نجل ناشط اختطف على يد مجهولين من أمام منزله في منطقة الغدير بالعاصمة بغداد.
وترك الخاطفون رسالة لوالد الطفل محمد أيوب، وهو الناشط أيوب الخزرجي، يطلبون منه فيها العودة من أربيل إلى بغداد كشرط لإطلاق سراح نجله.
وروى الناشط العراقي تفاصيل اختطاف نجله من مكان إقامته في مدينة أربيل التي لجأ إليها بعد تعرضه لأكثر من أربع محاولات اغتيال على خلفية مواقفه المناهضة للفساد والداعمة لـ ”انتفاضة تشرين“.
وقال الناشط أيوب الخزرجي بصوت يعتصره الألم في مقابلة تلفزيونية ،إنه تلقى ظهر الثلاثاء رسالتين عبر ”تويتر“ و“إنستغرام“ بأنه مهدد وملاحق.
وأعلن الناشط العراقي عن استعداده للعودة إلى بغداد لتسليم نفسه للخاطفين مقابل إطلاق سراح ابنه الذي وصفه بالهادئ والذي يعود سريعا إلى البيت عند تكليفه بأي شيء.
وأكد أن جميع الأجهزة الأمنية باتت على علم بالأمر وأنها تعمل جاهدة من أجل العثور على طفله.
ورأى أيوب أن مشاركته في الاحتجاجات المدنية منذ العام 2011 في العراق، وراء خطف ابنه، وأنه اعتقل عام 2015 بسبب كتاباته ضد الأحزاب والميليشيات الطائفية.
ويعرف أيوب الخزرجي نفسه على تويتر بأنه “ناشط مدني حر، متظاهر، ثائر، تشريني، باحث في الشأن السياسي، ناقد وناقم على حكومات العراق”.