بغداد/سكاي برس:م،أ
أعلنت الرئاسة التركية، الاربعاء، أنها ستتخذ إجراءات خلال الفترة المقبلة لتخفيف التوتر مع بغداد الناجم عن دخول قوات تركية الى شمال العراق دون موافقة الحكومة العراقية، فيما اشارت الى أن تواجد قواتها لا يعد تدخلا عسكرياً.
وقال المتحدث بإسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في مؤتمر صحافي تابعته "سكاي برس"، إن “تركيا ستقوم خلال الفترة المقبلة بإجراءات لتخفيف الأزمة مع العراق وتسهيل دورنا التدريبي هناك”.
وأضاف “أننا نقوم بتدريب البشمركة والمتطوعين شمال الموصل وليس هناك تدخل عسكري من قواتنا في العراق”.
من جانب آخر كشف كالن عن منع سلطات بلاده “دخول 36 ألف شخص من عدة دول وترحيلهم لبلادهم لأنهم جاءوا للالتحاف بتنظيم داعش الإرهابي”.
وكان مصدر امني، امس الثلاثاء، افاد بأن دفعات جديدة من الجنود الاتراك وصلت من كردستان الى بعشيقة شمال شرق الموصل.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سهام الموسوي اتهمت، في وقت سابق، الأخوين اثيل وأسامة النجيفي بالاتفاق مع الأكراد من اجل إدخال 38 شاحنة محملة بالأسلحة إلى معسكر الزلكان في نينوى.
فيما كشفت النائب عن التحالف الوطني عالية نصيف، عن دخول 34 شاحنة محملة بالأسلحة إلى إقليم كردستان وبعشيقة، بمباركة أمريكية، فيما أكدت أن الخضوع التام للقرار الأمريكي سيكون له تأثير استفزازي على الشارع العراقي، مبينة ان وصول هذه الشاحنات إلى الإقليم يعني أن هناك تسليحاً مبطناً للكرد أو لجماعات تابعة للنجيفي خارج إطار الدولة"، مطالبة العبادي بـ "الخروج عن صمته ومكاشفة الشعب العراقي بتفاصيل هذه العملية ومن هي الجهة المستفيدة من هذه الأسلحة و في أي غرض سيتم استخدامها".
يذكر ان النائب عن كتلة الاحرار النيابية مازن المازني اتهم ،القوات الامريكية بإعطاء التخويل الرسمي الى الشاحنات المحملة بالاسلحة للدخول الى معسكر الزلكان بقيادة اثيل النجيفي.
