Skip to main content

"البلطي" يهدد النظام البيئي في العراق.. ما هي المخاطر؟

شؤون محلية الأربعاء 01 كانون ثاني 2025 الساعة 19:05 مساءً (عدد المشاهدات 215)

سكاي برس/ بغداد

تمتاز أسماك البلطي بقدرتها الكبيرة على التكاثر السريع والتأقلم مع مختلف الظروف البيئية، وهو ما أدى إلى اختلال التوازن البيئي في العديد من الأنهار والمسطحات المائية. ما علاقتها بالعراق؟

حيث دخلت أسماك البلطي، المعروفة محليا باسم أسماك المشط، إلى المياه العراقية، والذي أصبح حديث الساعة، خاصة مع تأثيرها السلبي على البيئة.

وأعرب مواطنون عن استيائهم من انتشار هذه الأسماك، ووصفوها بأنها بلا فائدة ولا قيمة اقتصادية.

وقالت وزارة الزراعة إن "أسماك البلطي، تمثل تهديدا كبيرا للنظام البيئي والأسماك المحلية المعروفة مثل البني والكارب والشبوط".

لكن الوزارة أوضحت، بأن "لا خطة حاليا للتخلص منها وتنظيف الأنهار العراقية من هذا النوع الدخيل".

وحذر الخبراء البيئيون من احتمالية أن يؤدي البلطي إلى تدهور الثروة السمكية، فهو يفترس الأسماك الصغيرة ويُرسب التربة داخل المياه أثناء بحثه عن الغذاء.

كما أنه وفقا للخبراء، ينقل الأمراض والطفيليات، مما يشكل خطرا إضافيا على بقية الأسماك والنظام البيئي.

وبحسب وزارة الزراعة، يتركز انتشار البلطي بشكل خاص في أهوار الجنوب، لا سيما في محافظة ذي قار.

ولا يتوقف الأمر عند الأثر البيئي، بل يتعداه إلى المخاطر الصحية.

وحذرت السلطات العراقية من هذه الأسماك التي تعيش في المياه الملوثة بالمواد الكيميائية، مما قد يشكل خطرا على صحة الإنسان في حال استهلاكها، وفقا لوزارة الزراعة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة