سكاي برس/ بغداد
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة. وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط".
وأضاف: "سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرًا لكم!" يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. كما كشف مصدر أميركي لـ"سكاي نيوز عربية" أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أبلغ عدة دول عربية بإتمام العمل على صفقة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف: "مبعوث ترامب أبلغ إسرائيل بضرورة وقف الحرب فورا". وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الحكومة الإسرائيلية وحماس اتفقتا على اتفاق من شأنه أن يوقف القتال في قطاع غزة، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن والسجناء الفلسطينيين على مراحل.
وأكد مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN أن الحركة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، وأنها سلمت ردها للوسطاء. وفي بيان منفصل، قالت الحركة إنها تشاورت مع الفصائل المسلحة الحليفة بشأن الاتفاق المقترح.
وأضافت: "لقد تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه ووضع حد للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
في وقت سابق الأربعاء، قال مصدران مطلعان على الأمر لشبكة CNN إن الحكومة الإسرائيلية تتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء أو الخميس. جاء ذلك بعد بيان أصدرته حركة حماس أعلنت فيه أنها سلَّمت للوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، وأوضحت أن مكتبها السياسي عقد اجتماعاً طارئاً، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء، وأنها تعاملت "بكل مسؤولية وإيجابية"، معه.
وكان موقع واللا العبري نقل عن "مسؤول سياسي إسرائيلي كبير" أنه وقبل فترة قصيرة من إعلان اتفاق غزة، أُبلغ فريق التفاوض الإسرائيلي تل أبيب بأن حركة حماس قررت في اللحظات الأخيرة تقديم مطالب جديدة. وأوضح المسؤول، أن هذه المرة كانت مطالب اللحظات الأخيرة، فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، خلافا لما هو مقرر.
وتشمل المطالب الجديدة من حماس، تغييرات في الخرائط التي وافق عليها مجلس الوزراء والوسطاء الأميركيون، حيث تعارض بشكل تام الخرائط الحالية، حسب الموقع. وشدد المسؤول الإسرائيلي على رفض تل أبيب بمنتهى القوة هذه المطالب الجديدة من حماس، وأكد الرفض الإسرائيلي أيضا على إجراء أي تغييرات على الخرائط الموافق عليها سابقا. وأوضح أن حماس أبدت اعتراضاتها على الترتيبات المتفق عليها بشأن ممر فيلادلفيا، الذي يقع على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.