Skip to main content

مجتبئ خامنئي.. لماذا يرفض المرشد الاعلى توريث منصبه لأحد أبنائه.

عربية ودولية الأحد 12 كانون ثاني 2025 الساعة 18:52 مساءً (عدد المشاهدات 85)

سكاي برس/ بغداد

كشفت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية، اليوم الأحد، أن المرشد الايراني الأعلى السيد علي الخامنئي، لا يزال معترضاً على تولي أي من أبنائه منصب القيادة من بعده.

جاء ذلك رداً على ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الجمعة، أن السيد الخامنئي مريض، وأن ابنه مجتبى تم اختياره خلفًا له من قبل "مجلس خبراء القيادة" الذي يضم 88 من رجال الدين. ونقلت الصحيفة الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، التابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية عن عضو مجلس خبراء القيادة محمود محمدي عراقي قوله "إن المرشد خامنئي رفض مقترحات بعض أعضاء المجلس الذين اقترحوا دراسة إمكانية تولي أحد أبنائه مسؤوليات القيادة في المستقبل"، مضيفاً أن "هذا التأكيد يعكس التزام خامنئي بفصل أسرته عن المناصب السياسية العليا في البلاد".

ورأى عراقي أن "رفض تولي خامنئي لأبنائه منصب القيادة موقف ثابت يحظى باحترام مجلس الخبراء، ويعكس التزامه بالمعايير الأخلاقية والسياسية، ويأتي كجزء من سياسته الرافضة لربط المناصب القيادية بالاعتبارات العائلية أو الشخصية".

ويبلغ السيد الخامنئي من العمر 85 عاماً، ويعد رابع أقدم زعيم سياسي في العالم، وبعد زعماء أربع دول إفريقية ودولة صغيرة في جنوب آسيا، فهو سادس زعيم حي في العالم من حيث مدة ولايته.

مجتبى خامنئي

وبدأت شائعات تقديم مجتبى نجل السيد الخامنئي كزعيم مستقبلي للجمهورية الإيرانية قبل نحو عقدين من الزمن، ولكن منذ العام 2008 اكتسبت مزيدًا من القوة، وتقدمت إلى حد أن اسمه الآن يسمع في الأوساط الإعلامية والسياسية كخيار رئيس لخلافة القيادة المستقبلية الإيرانية.

ومجتبى خامنئي يبلغ من العمر 56 عامًا، وفي هذه السنوات كانت هناك تكهنات كثيرة حول دوره بعد وفاة والده، وهو الابن الثاني لخامنئي، والأكثر سياسية بين أبناء المرشد الإيراني، كما يتمتع مجتبى بعلاقات وثيقة مع "الحرس الثوري".

ومجلس الخبراء مسؤول عن مراقبة المرشد، وفي حالة وفاته، يتحمل مسؤولية تعيين الزعيم القادم، ولكن على الأقل في العقد الماضي، أصبح أداة "لحماية" موقف علي خامنئي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة