بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، عن قائمة باسماء مستقلين بهدف تشكيل لجنة لاختيار كابينة وزارية من التكنوقراط.
وقال الصدر في بيان تلقته "سكاي برس"، بعد أن "وصلت العملية السياسية برمتها دون استثناء جهة أو حزب معين إلى الهاوية، وبعد تصاعد صوت المرجعية والشعب ومناداتهم بالإصلاح الحقيقي الجذري لا الصوري الترقيعي، وبعد أن أعلنا عن مشروع الإصلاح الوطني الشامل، ودرءا للمفاسد في مفاصل الدولة، واستبعادا للمحاصصات الحزبية واقتسام خيرات العراق ونهبها، تقرر تشكيل لجنة برئاسة الأخ حيدر العبادي".
وأضاف الصدر، أن اللجنة "تمتاز بحياديتها الكاملة دون الميول إلى جهة معينة تعمل عملا مستقلا دون التدخل بعملها على الإطلاق، وان لا تكون متعاطفة معنا وليست مقربة منا ولا أي جهة سوى العراق"، لافتا انه "يقع على عاتقها ترشيح كابينة وزارية وطنية مستقلة من التكنوقراط من ثلاثة إلى خمسة أشخاص لكل وزارة".
وأشار إلى أن "المرشحين يجب أن يكونوا مستقلين لا دخل لهم بالحزبية والتحزب، وأن يكونوا من حملة الجنسية العراقية حصرا دون متعددي الجنسيات، وأن يكونوا من ذوي السمعة الطيبة والوطنية، وأن يكونوا من ذوي الباع والخبرة بالأعمال الإدارية، ومن ذوي الاختصاص والمهنية الواسعة"، لافتا إلى أن "كل ذلك دون النظر إلى انتمائهم العقائدي (الطائفي) ودون النظر إلى حزبهم أو جنسهم أو كل تلك الموازين التي أودت بالعراق إلى الهلاك وبالعمل الحكومي إلى الفساد".
وأضح الصدر، أن "اللجنة هم القضاة: عبد القادر الحمداني وسامي المعموري وأسو صوفي، والأكاديميين: فراس كمال نظمي وفالح عبد الجبار وسلام سميسم، والسياسيين: سامي آل معجون وعبد الأمير علاوي وعامر حسن فياض، والموظفين المستقلين: سنان الشبيبي وغازي صخي وجبار لعيبي".
وتابع، ان "اللجنة الاستشارية لهذه اللجنة على أن تكون استشارتهم ملزمة لهم، وهم: غضنفر حمود وحسن الحميري وحيدر سعيد وأسعد الجنابي وعبد الرضا جواد ورياض الوزير وقاسم عناية".
وأكد الصدر، "سنمضي قدما على الرغم من أن كل الكتل السياسية لا ترغب بالتكنوقراط المستقل، ومع عدم نجاح هذا المشروع ستكون لنا خطوات أخرى، ثم أكرر أن ذلك ينطبق حتى على الكتلة المقربة منا دون استثناء"، مبينا أنه "بعد نجاح التشكيلة الوزارية ستقدم إلى رئيس الوزراء العراقي يضعها بين يدي مجلس النواب العراقي للتصويت عليها خلال 45 يوما التي نوهنا لها سابقا".
وكان الصدر دعا في (13 شباط 2016)، إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تضم فريقا ذي خبرة لإدارة أمور الدولة، ولفت إلى أن تلك الحكومة يجب أن تكون دون ميول إلى "حزب السلطة"، وتمنح مهلة سنة من أجل تحقيق الإصلاح.
فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي في (9 شباط 2016)، لإجراء تغيير وزاري "جوهري" يضم شخصيات تكنوقراط، وطالب مجلس النواب والكتل السياسية بمؤازرة الحكومة في ذلك.