Skip to main content

قبل تنصيب ترامب بأيام.. روسيا وإيران توقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة

عربية ودولية الجمعة 17 كانون ثاني 2025 الساعة 23:00 مساءً (عدد المشاهدات 72)

سكاي برس/ بغداد

أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني مسعود بزشكيان، يوم الجمعة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عاما، من المتوقع أن تثير مخاوف في الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً ضاراً على الساحة العالمية. ‎

وأظهرت وثيقة، نشرها الكرملين أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وإيران تلحظ تطوير "تعاونهما العسكري".

‎وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع". ‎وجاء توقيع الاتفاقية بالتزامن مع زيارة يقوم بها بزشكيان لموسكو. ‎

وقالت وكالة "إنترفاكس" إن روسيا وإيران اتفقتا على عدم السماح باستخدام أراضي كل منهما للقيام بأفعال تهدد الجانب الآخر. ‎واتفق البلدان كذلك على أنه في حال "تعرضت روسيا أو إيران للعدوان فلا يجوز للطرف الآخر مساعدة المعتدي"، وفقا لإنترفاكس. ‎

وقال بزشكيان إن الاتفاقية تفتح فصلا جديدا مهما في العلاقات بين البلدين، بينما قال بوتين إن موسكو وطهران تتفقان في الكثير من وجهات النظر بشأن القضايا الدولية. ‎وأضاف بوتين "توفر هذه (الاتفاقية) ظروفا أفضل للتعاون الثنائي في جميع المجالات"، مشددا على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التي أوضح أن معظم المعاملات فيها تكون بعملتي البلدين. ‎و

ذكر بوتين أن روسيا تُطلع إيران بانتظام على ما يجري في الصراع مع أوكرانيا، وأن البلدين يجريان مشاورات عن كثب بشأن الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وجنوب القوقاز. ‎

وأشار بوتين إلى إحراز تقدم في جهود مد خط أنابيب محتمل لنقل الغاز الروسي إلى إيران رغم بعض الصعوبات، قائلا إن موسكو منفتحة على تنفيذ المزيد من المشاريع النووية على الرغم من التأخير في بناء مفاعلات نووية جديدة لإيران. ‎

وقال بزشكيان، الذي ترجم التلفزيون الرسمي الروسي كلماته، إن الاتفاقية ستوفر فرصا جيدة وتظهر أن موسكو وإيران ليستا بحاجة إلى الالتفات لرأي ما وصفها "بالدول الواقعة خلف المحيط". ‎

وأضاف "الاتفاقيات التي توصلنا إليها اليوم هي حافز آخر عندما يتعلق الأمر بإنشاء عالم متعدد الأقطاب". ‎

ويتهم الغرب إيران بتزويد روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا. وتقول موسكو وطهران إن توطيد علاقاتهما ليس موجها ضد أي دولة أخرى. ‎وتكبد البلدان خسائر وتراجع نفوذهما خصوصا في ديسمبر مع سقوط حكم حليفهما بشار الأسد في سوريا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة