Skip to main content

المهندس: هكذا سيدخل الحشد الشعبي إلى الفلوجة ونرفض تدخل القوات الأمريكية

المشهد الأمني السبت 28 أيار 2016 الساعة 16:01 مساءً (عدد المشاهدات 1201)

بغداد/ حسن الشمري:

أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، السبت، أن قوات الحشد الشعبي ستدخل إلى الفلوجة في حال احتاجت القوات العراقية من جيش ومكافحة إرهاب إلى إسناد لتحريرها، رافضا أي تدخل للقوات الأمريكية بالمعركة.

وقال المهندس في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الحملات الهادفة إلى تحويل الصراع إلى مذهبي لن تثني الحشد عن تحرير مدينة الفلوجة"، مؤكّداً أنّ "قوات الحشد الشعبي متواجدة في قضاء الفلوجة ولديها خط دفاعي في المدينة منذ عامين ونصف".

وأضاف ، أنّ "قوات الحشد لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستدخل إلى الفلوجة في حال احتاجت القوات العراقية من جيش ومكافحة إرهاب إلى إسناد لتحريرها"، رافضاً "تدخّل أيّ قوات أميركية في هذه المعركة، كي لا تتحول الفلوجة إلى رمادي أخرى".

وأشار المهندس إلى "وجود 10 آلاف من أهالي الأنبار منضوين ضمن الحشد"، مبيناً أنّ "كل المناطق التي جرى تحريرها تم تسليمها للجيش ولأهالي المنطقة".

ولفت إلى أنّ "المعركة هي ضد الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأنّنا أصدرنا تعليمات للحشد بعدم ارتكاب أيّ تجاوزات، ولن نتهاون مع مرتكبيها في حال حصولها".

إلى ذلك، أكّد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أنّ "معركة استعادة الفلوجة من داعش قريبة جدّا"، مشيرا إلى أن "المناطق المهمة والتي تعد من المناطق المعقدة في تقدم القوات الأمنية تم تحريرها بالكامل".

وأوضح العامري أنّ "هناك مناطق أساسيّة مثل معبر البوشجل، وجسر السجر، وجسر التفاحة، تم تحريرها بالكامل"، مضيفا أنّ "القوات المشتركة في عملية تحرير الفلوجة بكامل صنوفها تعمل بروح الفريق الواحد"، مؤكداً أنّ "طيران الجيش كان له دور فاعل في العمليات العسكرية".

ودعا العامري أهالي الفلوجة إلى "الخروج إلى مناطق آمنة من أجل الحفاظ على سلامتهم".

وكشفت استخبارات الحشد الشعبي اليوم السبت، عن صدور أوامر من القادة العسكريين لداعش من العراقيين لعوائلهم بالخروج من الممرات الآمنة مع العوائل النازحة من مدينة الفلوجة، فيما أشارت إلى أن القيادة العسكرية لداعش في المدينة أمرت مفارزها المتواجدة في مناطق غرب الفلوجة بالانسحاب إلى داخلها.

وكانت المرجعية الدينية جددت أمس الجمعة، دعوتها للقوات الأمنية بضرورة حماية المدنيين والابرياء خلال المعارك، مؤكدة أن انقاذ انسان بريء أهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه.

وأعلنت وزارة الدفاع أول امس الخميس، عن نجاح الصفحة الأولى من عملية "كسر الإرهاب"، مؤكدة وصول القوات الأمنية المشتركة إلى مشارف المدينة، فيما أشارت إلى أن الصفحات التالية ستكون عملية اقتحام للمدينة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة