بغداد/سكاي برس
هاجم النائب السابق لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، الاثنين،قوات الحشد الشعبي٬ مع انطلاق معركة تحرير الموصل.
وقال الهاشمي في منشور على صفحته في "فيسبوك"٬ واطلعت عليه "سكاي برس"، ان "الرفض الاقليمي لمشاركة مليشيات الحشد الطائفي في عمليات الموصل يتصاعد بإنضمام الامارات العربية المتحدة الى تركيا والسعودية"٬ وفقا لتعبيره٬ مبينا أن "مؤتمر عشائر الموصل يحذر من تغيير المواقف ويطالب بمشاركة تركيا".
واضاف٬ أن "المليشيات تحاول تلميع الصورة الكالحة بالتعهد بعدم تكرار التجاوزات التي أرتكبها في مناطق عدة في الانبار وديالى وصلاح الدين... لكن ماذا عن 3000 مختطف عند جسر بزيبز و700 في الصقلاوية والالاف غيرهم لا زال مصيرهم مجهولاً".
مختتما حديثه: "أيها القتلة اصدقونا القول ولو مرة... ماذا فعلتم بشبابنا ورجالنا".
يشار الى ان طارق الهاشمي صادرة بحقه احكام قضائية تتعلق بتهم الارهاب والخطف والتفجيرات٬ في الوقت الذي كان يشغل فيه منصب نائب رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني.
وكان مصدر امني افاد، اليوم الاثنين، بأن القصف الجوي المكثف من قبل مقاتلات التحالف الدولي والطيران العراقية دمر 43 هدفا لتنظيم داعش الارهابي بعد ساعات من انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من داعش.
واعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فجر اليوم الاثنين، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً.
وبدأت قوات الامنية في الساعات الاولى من انطلاق معركة الموصل في ازالة السواتر الترابية التي اقامها داعش عند قرية قرقشة عند محور الخازر الى الشرق من الموصل.
وكان مصدر محلي داخل محافظة نينوى افاد،امس الاحد، بأن تنظيم "داعش" دعا عناصره عبر مكبرات الصوت للإنسحاب من الجانب الايسر من مدينة الموصل.
يذكر أن تنظيم "داعش" يسيطر على مدينة الموصل منذ منتصف عام 2014، فيما تستعد القوات الأمنية بمختلف صنوفها الى اقتحام المدينة وتحريرها من التنظيم.
