سكاي برس/ بغداد
تعد صقور الشاهين "معشوقة" أهالي الجزيرة العربية، ولا سيما المتخصصين في الصيد، وتعتبر هذه الصقور عالمية الموطن، وتعبر لأجلها الحدود لغرض صيدها او شرائها، حتى انها تسببت قبل اشهر بمقتل صيادين كويتيين في العراق خلال رحلة لهم في الصحراء لصيد الشاهين، قبل ان يغدر بهم تنظيم داعش.
وتعتبر صقور الشاهين أو الشيهانة عند أهل الجزيرة العربية، طيور جارحة عالمية الموطن تقريبا من فصيلة الصقريات، وتنتشر هذه الصقور في 9 دول عربية كموطن للتفريخ والعيش، لكن 4 دول عربية أخرى هي عبارة عن "معبر" لصقور الشاهين خلال هجرتها.
وتشير معلومات المختصين الى وجود بين 17 إلى 19 صنف من أصناف صقور الشاهين، بعضها قد انقرض، وتختلف في مظهرها الخارجي، وموطنها، ويُعد الشاهين ذروة أو قمة الكواسر المفترسة، حيث يتربع على رأس عدد كبير من الطيور الجارحة، وسريع الطيران، يفتك بفريسته بشكل نمطيّ في انقضاضة مدهشة تثير الإعجاب من ارتفاعِ شاهقٍ في أغلب الحالات، ويُعد الشاهين أسرع الطيور حركة في العالم، إذ أنه قد يحقق في الانقضاض سرعة 389 كيلومترًا في الساعة.
ومن الدول العربية التي تعيش وتفرخ صقور الشاهين فيها، هي مصر، السودان، السعودية، اليمن، الصومال، الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا".
اما الدول العربية التي تعبر فيها صقور الشاهين كمهاجرة، فهي سوريا، العراق، الإمارات، سلطنة عمان".