بغداد/سكاي برس:أعتبرت النائبة عن التحالف الكردستاني بيريوان خيلاني، الجمعة، ان زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني جاءت لايجاد حل سياسي ودبلوماسي بين العراق وتركيا لانهاء ازمة تواجد الجنود الاتراك في شمال نينوى، فيما أشارت الى أن "ما أثير مؤخرا" بشأن هذا التواجد" تقف ورائها أجندات سياسية داخلية وخارجية تسعى لتأزيم العلاقة بين البلدين .
وقالت خيلاني في بيان تلقته"سكاي برس"، إن "هناك علاقات متينة بين العراق وتركيا مبنية على المصالح المشتركة وحسن الجوار واحترام السيادة المتبادلة"، معتبرة ان "ما أثير مؤخرا بشأن تواجد قوات تركية في منطقة بعشيقة شمال محافظة نينوى تقف ورائها أجندات سياسية داخلية وخارجية تسعى لتأزيم العلاقة بين البلدين والإساءة لهما وتخريبهما خصوصا بعد تداعيات الأزمة بين تركيا وروسيا".
واضافت أن "هذه القوات متواجدة في هذه المنطقة منذ بداية عام ٢٠١٤ وبعلم الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية والمحافظ السابق لنينوى"، مبين ان "زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الى تركيا وعلى وجه السرعة ولقائه بالمسؤولين الأتراك، ما كان إلا من اجل الوصول إلى حل سياسي ودبلوماسي لهذه الأزمة".
ووصل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الى أنقرة، في التاسع من كانون الاول الجاري في زيارة رسمية من التقى خلالها بكبار المسؤولين الأتراك.