Skip to main content

عشق النساء لنصر الله والعراقيون للعامري وبرواري

مقالات السبت 11 تموز 2015 الساعة 10:18 صباحاً (عدد المشاهدات 788)
بقلم: بشير أبو العباس معلوم جدا أن النساء يعشقن كل من يحمل صفات رجل حقيقي وكلما زادت رجولته أزداد عشقهن له، فما بالك بالسيد حسن نصر الله الذي يفيض رجولة، فلا عجب عندما نرى جميلات لبنان ينشرن صوره في حساباتهن ويعبرن عن عشقهن له. المعادلة تقول أن هناك غيرة بين الرجال أيضا ولا تقتصر على النساء، ولكن تلك الغيرة تكون حافزا للرجال في أن يثبتوا رجولتهم أكثر من الذين يغيرون منهم، فما بالك بسعد الحريري المشكوك برجولته وهو يهاجم تاج رأسه السيد حسن نصر الله!. ما أن أنهى زعيم حزب الله اللبناني خطابه الأخير في الضاحية بالموضوع اليمني منتقدًا ما تقوم به السعودية والائتلاف الذي تقوده ضد اليمن، حتى بدأت الردود المضادة تصدر عن الفرقاء اللبنانيين ضد نصر الله وكان أولهم الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق الذي رأى أن نصر الله يسير على خطى مرشد الثورة في إيران علي خامنئي في الابداع في التلفيق وحياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية وأنه يريد زج لبنان بحرب هي في غنى عنها في القلمون، فأي رجولة هذه تجعلك تنتقد من يدافع عن أرضك وعرضك يا حريري؟. نعم نبتهج بابطالنا الذين بعثوا الامل والروح فينا بعد أن يأسنا من الساسة الأنتهازية والخونة  لأنهم خيبوا آمالنا في التغيير عن الحقبة السابقة الى حياة كريمة، وخانوا أصواتنا التي وضعناها في صناديق الأقتراع لصالحهم ووضعوا مصالحهم ومصالح أحزابهم قبل مصلحة الشعب والبلد. نعم الجنود يحبون القائد في الحرب الذي يقول لهم اتبعوني ولايقول لهم تقدموا وانا وراءكم او تقدموا واقتحموا النيران لتحموني انا وعائلتي واقربائي وحواشيي المحصنين في مدينة اسمها المنطقة (الخضراء ) والتي احمر لونها من كثرة القرابين التي نحرت على اسوارها لتحميها بالفعل لقد عشق الشعب اللبناني بل العرب والعالم كله السيد حسن نصر الله وجعلوه رمزا للمقاومة والفداء لانه شارك في اغلب المعارك شخصيا وقدم ولده فلذة كبده على مذبح النصر والتحرير والمقاومة. ولقد احب الناس عبد الملك الحوثي رغم صغر سنه، لانه قال لا مدوية للهيمنة الوهابية على بلده ولالغاء الرأي الاخر وللظلم السعودي وقارعهم باسلحة بسيطة وايمان وعزيمة كبيرة وفوق هذا وذاك قدم اخوته وابيه شهداء في معبد الحرية. وها هو اليوم ينتقل من الدفاع الى الهجوم وتكبيد التحالف البائس خسائر مابعدها خسائر وينتصر، وقد احب العراقيون هادي العامري وفاضل برواري وحميد الهايس وكل شريف يحب الوطن وينصف الجند والحشد الشعبي والوطن. لماذا ترك العامري مكتب البرلمان والوزارة والفراش الوثير المريح المكيّف وراح يقاتل مع الجند ينام على التراب ويأكل مما يأكلون يتقدم صفوفهم ولم يبخل بولده فلذة كبده ليقاتل مع الحشد حاله من حالهم، وكذلك الشيخ قيس الخزعلي المعروف بمواقفه البطولية. ولماذا احب الناس الهايس والفريق المتقاعد وفيق السامرائي، ولماذا احترم الناس فاضل برواري وكمال قادر الذي يقف بالضد من حكم بارزاني وبقائه عقود بدون تغيير ويعارض الغلط وتصدير النفط خارج اطار الدولة، لماذا ولماذا هل تعرفون لماذا أحبوهم ؟ .. لأنهم رجال بالفعل.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة