Skip to main content

الأمن الوطني: إحباط هجمات دولية وملاحقة بعثيين ودواعش

المشهد الأمني الاثنين 14 نيسان 2025 الساعة 12:32 مساءً (عدد المشاهدات 238)

سكاي برس/ بغداد 

كشف رئيس جهاز الامن الوطني، عبد الكريم البصري، اليوم الاثنين، خلاصة النشاطات المهمة والاستخبارية التي قام بها الجهاز والملاحقات التي طالت عناصر من حزب البعث وتنظيم القربانيين وداعش، مشيرا الى ان الجهاز منع عمليات إرهابية في أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا.

وقال البصري ان "فلول تنظيم داعش الإرهابي تتعرض لنكسات مالية وبشرية متتالية، وتفتقر إلى الحواضن، وتحاول إثبات وجودها بتهديد مناطق خارج سيطرتها"، مشيرا الى ان "التنظيم يتجه تدريجياً نحو إفريقيا وغرب آسيا بعد فقدان زعامته السابقة، نتيجة الضربات الدقيقة والملاحقات المستمرة".

وأكد أن "جهاز الأمن الوطني يُدرك كل ما يتعلق بالتنظيم ضمن إطار المراقبة والمتابعة، ويملك القدرة على الوصول لأي هدف حتى خارج البلاد"، مشيرا الى ان "التنظيم الإرهابي فقد قدرته على المناورة داخل سوريا، بفضل التنسيق العالي مع قوات سوريا الديمقراطية، مما وضعه في حالة شلل استراتيجي".

وأوضح "ضرورة تسلّم نحو 1900 سجين عراقي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتقليل التهديدات الأمنية مستقبلاً"، مشيرا الى ان "زعامة داعش باتت مبنية على خطاب مذهبي عابر للحدود بدلاً من قيادة فردية، بهدف التحريض والتجنيد وتأمين التمويل".

وشدد على ان "70% من نشاط التنظيم حالياً يتركز في سوريا، الكونغو، أفغانستان، وباكستان"، مبينا ان "التصفيات النوعية لقيادات التنظيم تمت عبر جهود عراقية خالصة بعد اختراق طويل الأمد لصفوفه وتحديد تحركاته".

وأكد أن "العراق منع عمليات إرهابية ليس فقط داخلياً، بل أيضاً في أوروبا وآسيا وإفريقيا وروسيا"، لافتا الى ان "التنظيم يفعّل أدواته عبر الإنترنت وشبكات التواصل الموازي، ما يستلزم تعميق التعاون الاستخباري الدولي لمواجهة “داعش الرقمي".

وأوضح أن "حزب البعث المنحل والجهات المعادية لا تملك اليوم أدوات التأثير، وتكتفي بالتحريض الإعلامي عبر منصات فوضوية بلا صدى واقعي"، لافتا الى ان "تلك الجهات تروّج لمخاوف مصطنعة من تهديدات عسكرية، لكنها تفتقر لأي دليل ميداني وتُقابل برفض شعبي واضح".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة