سكاي برس/ بغداد
بقلم / شاب أنباري
الأنبار، التي أنجبت الرجال في المحن، لا تزال تبحث عن من يحمل صوتها لا من يعتلي اسمها. وفي هذا المشهد المزدحم بالشعارات، يبرز اسم خالد الياور كوجه مختلف، لا يطلب المجد بل يستحقه، ولا يتكلّم كثيرًا بل يُنصت أكثر.
خالد شاب أنباري النشأة، معروف في بيئته قبل السياسة، صادق في مواقفه، هادئ في حضوره، لكنه جريء في قراراته. يدخل السباق الانتخابي ضمن تحالف “تقدم”، حاملاً هويته قبل انتمائه، وهموم مجتمعه قبل طموحاته الشخصية.
ما يميّزه أنه لا يبيع الوهم. يتحدث عن البطالة بلغة من عاشها، ويناقش الفساد من موقع الغيور، لا المتفرج. رؤيته واقعية، صوته قريب، وأسلوبه عقلاني يفتح باب الثقة من جديد.
الناس في الأنبار لا تنتظر من يُجيد الخطابة، بل من يحترم عقولهم ويشبههم. وخالد الياور، بتجربته ونظرته الصادقة، ليس مجرد مرشح، بل خيار يعبّر عن رغبة جيل كامل في التغيير الحقيقي