بغداد/ سكاي برس :قالت وسائل إعلام محلية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون أمر القوات المسلحة لبلاده بأن تكون على أهبة الاستعداد عقب تبادل إطلاق النار مع قوات كوريا الجنوبية على طول الخط الحدودي الحصين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية عن الزعيم كيم جونغ أون إعلانه أن البلاد "في شبه حالة حرب"، خلال اجتماع طاريء مساء الخميس.
وتضمن تقرير الوكالة تهديدا لسول بإجراء عسكري ضدها ما لم تتوقف عن البث الدعائي المعادي لبيونغ يانغ عبر مكبرات الصوت التي نشرتها سول على طول الحدود بالتزامن مع التدريبات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية.
وغالبا ما ترتفع حدة الخطاب الإعلامي من كوريا الشمالية تجاه جارتها الجنوبية في أوقات التوترات بين البلدين. وسبق لبيونغ يانغ أن أطلقت تهديدات مماثلة من قبل.
يقول ستيف إيفانزن مراسل بي بي سي في كوريا الجنوبية، إنه رغم اعتياد سول على هذا الخطاب العدائي وتطوره في أغلب الأحيان إلى تبادل إطلاق نار بين الجانبين، نرى أن الخطاب هذه المرة أكثر حدة وأن القذائف المدفعية قد ظهرت في صدارة المشهد الحالي.
وأضافت وكالة الأنباء الرسمية لبيونغ يانغ أن الرئيس الكوري الشمالي أعطى تعليمات للقوات المسلحة بأن تكون على أعلى مستوى من الجاهزية "لعمليات عسكرية في أي وقت"، وذلك في إطار اجتماع طاريء لكيم جونغ أون مع كبار قادة الجيش.
حرب نفسية
كانت كوريا الشمالية قد حذرت من أنها سوف تتخذ إجراءا عسكريا عنيفا حال استمرار سول في بث الدعاية السلبية تجاهها عبر مكبرات الصوت المنتشرة على طول الحدود بين البلدين، كما هددت بتدمير أجهزة البث الخاصة بكوريا الشمالية في "48 ساعة".
وقال وزير الوحدة بكوريا الجنوبية لوكالة أنباء رويترز إن بيونغ يانغ أرسلت إلى بلاده خطابا يتضمن أنها كانت على استعداد لحل المشكلة رغم أنها الخطاب الإعلامي الكوري الجنوبي بمثابة إعلان حرب عليها.