بغداد /سكاي برس...
أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، بعد الهجوم المزدوج الذي ضرب العاصمة أنقرة صباح السبت، والذي وصف بأنه الهجوم "الأكثر دموية" في العاصمة التركية في التاريخ الحديث.
وخلال خطاب وجهه إلى الشعب التركي عصر السبت، قال أوغلو إن "هناك أدلة قوية تشير إلى أن هجومي أنقرة، نُفذا من قبل انتحاريين اثنين"، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الانفجارين أسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 97 قتيلاً، وجرح أكثر من 400 آخرين.
وكان رئيس الوزراء التركي قد دعا حكومته إلى اجتماع طارئ، بحضور مسؤولي الاستخبارات والأجهزة الأمنية، في أعقاب الانفجارين اللذين وقعا أسفل جسر بالقرب من محطة للقطارات في أنقرة، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكر أوغلو في كلمته: "هذا هجوم لا يستهدف مجموعة بعينها، إنه هجوم على استقرار البلاد، هجوم على وحدتنا.. تركيا دولة تعمل على نشر السلام في المنطقة"، وأضاف أن مثل هذه الهجمات لن تثني تركيا عن المضي قدماً في محاربة الإرهاب.
وبينما ذكرت تقارير أولية أن الانفجارين أوقعا 30 قتيلاً، رفعت هيئة الصحة في تركيا حصيلة الضحايا، حتى الساعات الأولى من مساء السبت، إلى 97 قتيلاً على الأقل، بينهم 68 لقوا حتفهم في موقع التفجيرات، و29 قضوا بعد نقلهم للمستشفيات.