Skip to main content

وثيقة تنشر لأول مرة.. الاستخبارات الفرنسية اقترحت علي السافاك اغتيال الإمام الخميني

عربية ودولية الأربعاء 14 تشرين أول 2015 الساعة 15:45 مساءً (عدد المشاهدات 1371)

بغداد /سكاي برس : فی الفترة الاخیرة من حکم النظام البهلوی  کان  الامام  الخميني یعیش منفیاً فی العراق، و فی لقاء تم بین وزیری خارجیة البلدین ایران و العراق فی نیویورک ، قرر مسؤولو البلدین إخراج الامام الخمینی من العراق. . في 5 تشرين الاول ـاكتوبر ـ 1978.،.وتحديدا من  مدینة النجف متجهاً الى الحدود الکویتیة، غیر أن الحکومة الکویتیة امتنعت عن السماح للامام بدخول اراضیها بطلب من نظام الشاه . قبل ذلک کان قد دار حدیث حول هجرة الامام الى لبنان او سوریة، غیر أنه  قرر بعد التشاور مع نجله . احمد الخمینی، التوجه الى فرنساء ،.. وبعد یومین من وصوله  باريس حط الرحال فی منزل احد الإیرانیین فی نوفل لوشاتو( فی ضواحی باریس)، حیث قام مبعوثو قصر الالیزیه بابلاغ سماحة الامام برأی الرئیس الفرنسی القاضی بالامتناع عن ممارسة ای نشاط سیاسی. فأغاض ذلک الامام الذی ردّ بأن هذا النوع من المحدودیة یتعارض مع مزاعم الدیمقراطیة، ونتيجة لتحركات الخميني في فرنسا وبضغوط فرنسيه اتفقت 

الاستخبارات الفرنسية   مع جهاز السافاك خلال الأشهر الأربعة التي كان  الخميني  على تصفيته .

وتعترف الوثيقة التي بعثها المبعوث الخاص لجهاز السافاك إلى السلطات المعنية لتقديمها إلى الشاه  أن رئيس الاستخبارات الفرنسية "كينت دومرانش" اقترح علي هذا المبعوث توفير الأرضية لإجبار الإمام علي مغادرة فرنسا ونقله إلى ايطاليا لكي تتم تصفيته هناك بسبب الفوضي السياسية التي تعصف بهذا البلد. 

وتشير الوثيقة إلى التقرير الذي رفعه السافاك إلى الشاه ويطلعه علي نشاطات ا الخميني السياسية في باريس ولقاء المبعوث الخاص لهذا الجهاز الجهنمي برئيس الاستخبارات الفرنسية الذي اقترح تصفية الإمام  في ايطاليا. 

الجدير بالذكر أن مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية التي تمتلك وثائق السافاك بعثت بهذه الوثيقة إلى وكالة أنباء فارس.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة