بغداد/ سكاي برس
بعد مرور نحو عامين على استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل من تنظيم داعش، تعيد المتاجر الصغيرة التي تبيع المشروبات الكحولية فتح أبوابها، بينما تفتح متاجر جديدة لم يكن لها وجود من قبل.
ويشتري الزبائن زجاجات أو علب الخمور ويضعونها بعد ذلك في أكياس بلاستيكية سوداء، أو يفرغون محتوياتها في آنية بلاستيكية لا يعرف من ظاهرها ما في داخلها.
وكانت الموصل موطنًا لمليوني شخص قبل أن يجتاحها تنظيم داعش عام 2014، والذي أعلن عن إقامة ”خلافة“ امتدت إلى سوريا المجاورة، وسيطر التنظيم على الموصل لثلاث سنوات.
وفرض التنظيم حظرًا على بيع المواد الكحولية والسجائر بموجب القواعد الصارمة للجماعة المتشددة، وتم إحراق المتاجر التي تبيع الكحول وتدميرها.
ومنذ استعادة المدينة، قرر البعض العودة إلى ما تبقى من منازلهم وإعادة بناء متاجرهم.ويُسمح فقط لأفراد الأقليتين اليزيدية والمسيحية في العراق بالحصول على تراخيص للاتجار بالمواد الكحولية.