Skip to main content

بــ ذكرى "سقوطه" .. حفيدة "صدام حسين" .. "حرير حسين كامل" تصرح تلفزيونيا وتعلن عن خبر يخص والدتها "رغد"

المشهد السياسي الثلاثاء 09 نيسان 2019 الساعة 09:48 صباحاً (عدد المشاهدات 10672)

بغداد/ سكاي برس

في ذكرى سقوط نظام صدام حسين، ومع ذكرى إسقاط تمثاله الضخم في العاصمة بغداد في 9 نيسان / إبريل من العام 2003، خرجت حفيدته تتحدث عن أحد أبرز أسباب الإخفاقات التي تعرض لها جدها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

قالت حرير حسين كامل في تصريحات تلفزيونية، في لقاء مع قناة روسيا اليوم، إن أكثر الأخطاء التي وقع فيها جدها يتمثل في الاعتماد على العائلة، لأنها أدت في النهاية إلى تضرر العائلة والحلقة القريبة منها.

ولفتت إلى أن الكثير من العراقيين عانوا من تصرفات بعض أفراد العائلة من الحلقات البعيدة التي تسببت في إحداث فجوة بين النظام والحزب والنظام والشعب، مستبعدة أي دور سياسي لـ “عدي” نجل صدام حسين؛ إذ إنه وكما ذكرت لم يكن يتمتع بأي منصب ليؤثر على القرارات السياسية أو الشؤون الداخلية وشؤون العراق بصفة عامة.

واضافت إنه وفور سقوط بغداد عرض رئيس إقليم كردستان آنذاك جلال طالباني استضافة العائلة وهو ما قوبل بالرفض، ليس من أجل شخصه، وإنما لأسباب أمنية.

حرير التي قتل والدها على يد نظام صدام حسين نفسه، صاحبة كتاب "حفيدة صدام"، تحدثت بدقة وصراحة عن حكم العشيرة وما يؤدي إليه من أخطاء ومصائب، لكنها في الوقت نفسه قالت إن عائلتها تعرضت لكثير من التشويه والتزييف فيما يتعلق بالأخبار الخاصة بها.

أما حول كيفية خروجهم من العراق في ذلك الوقت، فقالت إنهم اعتمدوا على الأصدقاء والعراقيين الذين ساعدوهم في الهرب وبدأوا بالتنقل والنساء قررن أن يتخذن هن القرار، وأصبحن كل نساء صاحبة القرار، تنفيذا لفكرة والدة حرير رغد صدام حسين التي دعتهم إلى التفرق حتى لا يصبحن لقمة سائغة إذا كن مجتمعين في مكان واحد.

كما كشفت حرير عن تبدل كثير من الوجوه أمامهن في أثناء تحركهن من موقع لآخر خلال الفترة من 6 إلى 9 نيسان 2003، وفي نهاية تصريحاتها قالت إن والدتها تجهز مذكراتها لإظهار الحقائق كاملة أمام العراقيين عن تلك الحقبة خلال فترة قريبة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة