بغداد/ سكاي برس
إعادة ترتيب البيت العسكري بالكامل باستخباراته وعناصره الأمنية والاستخبارية مهمة جديدة عمل عليها وزير الدفاع الجديد نجاح الشمري بإصداره عددا من القرارات التي من شأنها تثبيت يده وإحكام قبضته على أفرع القوات المسلحة خاصة الاستخباراتية.
أصدر وزير الدفاع الجديد، نجاح الشمري، عددا من القرارت، التي تم تسريبها، امس، تقضي بفك ارتباط قسم الأمن بمديرية الاستخبارات العسكرية من المديرية، وإعادة ارتباطه بالمديرية الأمنية التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن.
قرارات وزير الدفاع التي تأتي بعد نحو 30 يوما من توليه منصبه، شملت نقل جميع ضباط ومراتب وموظفي قسم الأمن من مديرية الاستخبارات العسكرية إلى المديرية الأمنية التابعة أيضا للمديرية العامة للاستخبارات والأمن.
واللافت كي يضمن تبعية الجهات النافذة في الجيش حصرا له كوزير، أصدر قرارا آخر بفك ارتباط المفتشية العسكرية العامة من رئاسة الأركان بالجيش إلى إعادة ارتباطها بأمانة السر العام من كافة النواحي، وهي الجهة التابعة لوزارة الدفاع مباشرة ولإدارته حصرا.
تتزامن تلك التحركات والانقلاب العسكري الداخلي في المؤسسة العسكرية خاصة على أجهزة الاستخبارات والتفتيش والرقابة مع سعي حكومة عادل عبد المهدي إلى تطبيق قرار دمج الحشد الشعبي ومنحه صلاحيات نافذة تحت مظلة الجيش العراقي.