بغداد/ سكاي برس
ذكرت وسائل اعلام عربية، عن مصادر مقربة من الحشد الشعبي، ان فصائل، من الحشد الشعبي، بدأت بتحركات واسعة الأسبوع الماضي ولا تزال متواصلة، تشمل اتخاذ إجراءات احترازية خاصة بمخازن السلاح التابعة لها، ومقرات مبيت عناصرها، تحسباً لأي ضربات إسرائيلية محتملة.
ويرتبط هذا الأمر تحديداً بفصائل مسلحة مختلفة ضمن "المقاومة الإسلامية"، وهو المصطلح الشائع خلال الأشهر الأخيرة في العراق، ويراد منه تمييز فصائل بعينها عن غيرها في "الحشد".
وأبرز هذه الفصائل كتائب حزب الله، حركة النجباء، سيد الشهداء، الإمام علي، الخراساني، وفصائل مسلحة أخرى، ولها أجنحة مسلحة في سورية لدعم نظام بشار الأسد، بحسب موقع عربي .
وبحسب المصادر، تتضمن التحركات عمليات نقل مخازن سلاح ومقرات ثابتة لهذه الفصائل، وتغيير مواقع معسكرات مهمة لها في الأنبار وبابل وصلاح الدين وقرب بغداد وفي صحراء كربلاء وبادية المثنى الحدودية مع السعودية.
كما لفتت المصادر إلى أن "هيئة الحشد الشعبي" عممت كتابا سريا على وحدات الإعلام التابعة لغالبية الفصائل، تبلغها فيه بمنع التعليق لأي وسيلة إعلامية عن الاستهدافات السابقة أو أي حادث مستقبلي، وعدم استقبال الصحافيين أو السماح بدخول مستشارين أو سياسيين لمقراتها، وحصر التصريح الإعلامي برئاسة الحشد، وهذا التبليغ، الذي اعتبر جزءاً من الاحتياطات التي تجريها فصائل “الحشد الشعبي” في العراق، أكّده قيادي فيها، موضحاً لـ”العربي الجديد”، أنّ “قصف معسكر آمرلي سبب وراء ذلك”.