بغداد / سكاي برس
لم تهدأ المخاوف والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ مساء امس الجمعة، باستصراخ وطلب “النصرة” لمتظاهري التحرير، بعد انسحاب عدد كبير من خيم التيار الصدري من ساحة الاحتجاج، فيما لم تغب عبارات وجمل ونداء الامام الحسين، من دعوات التحشيد لنصرة متظاهري التحرير.
#ساحه_التحرير
— ناشط مدني (@kitonasht) ٢٥ يناير ٢٠٢٠
لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
الامام علي ع
الأمام الحسين عليه السلام في الطف عندما كان عددهم ٧٠ شخص والجيش القامع والقاتل ٣٠ الف فكانت كلمته الشهيره "اني لم اخرج اشراً ولا بطراً وانما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي"الإصلاح" يعني محاربة الفساد والتسلط وقتلوه pic.twitter.com/yzDcX7B57n
وبعد ان انسحب عدد من خيم انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على إثر تغريدة “عاتب” من خلالها متظاهري التحرير لـ”تشكيكهم به” بسبب دعوته الى المليونية الاخيرة، شنت القوات الامنية حملات واسعة في 4 محافظات محاولة فض الاعتصامات، حيث تم حرق الخيام واعتقال المعتصمين في البصرة، وكذلك مطاردة المتظاهرين وفتح طريق محمد القاسم وجسر الاحرار وساحة الخلاني والسنك، قبل ان يعيد المتظاهرون سيطرتهم على الخلاني والسنك مجددا وسط مصادمات شديدة، فضلا عن مهاجمة معتصمي الناصرية.
واطلق عدد كبير من المتظاهرين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لمناصرة المتظاهرين في ساحة التحرير والالتحاق بهم، خوفا من “استفراد” القوات الامنية بهم وفض اعتصامهم بالقوة بعد ان تناقصت اعدادهم بسبب انسحاب الصدريين.
ساندوهم #ساحه_التحرير pic.twitter.com/3FdPzTYbaK
— Frfor (@farooqfadhel12) ٢٥ يناير ٢٠٢٠
اهل بغداد أطلعو كافي ولدكم راح يروحون كافي قتل أوكفو وية الحق يا اهل بغداد أطلعو لأولادكم راح يرحون #ساحه_التحرير
— عراقية (@Tori_____16) ٢٥ يناير ٢٠٢٠
هذا ويعتمد المتظاهرون على دعم ومساندة المرجع الاعلى علي السيستاني، الذي طالما دعم المحتجين منذ انطلاق تظاهرات تشرين.