Skip to main content

معادلات العراق تجاه ايران انقلبت منذ اغتيال "سليماني" .. واثنين من كبار الشخصيات في القرار العراقي ينظرون لتواجد الاخيرة نظرة سلبية !

المشهد السياسي الاثنين 15 حزيران 2020 الساعة 14:34 مساءً (عدد المشاهدات 2163)

بغداد/ سكاي برس

سلط تقرير إخباري، اليوم، الضوء على تطورات الساحة السياسية في العراق، وسط حديث عن فجوة تضرب بنية قوات الحشد الشعبي، ومدى تأثيرها على النفوذ الإيراني في بغداد.

وجاء في التقرير المنشور على موقع صحيفة ”كيهان لندن“ أن المعادلات السياسية، وحتى العسكرية في العراق، تبدلت رأسا على عقب منذ واقعة اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ونائب قائد قوات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، حيث بدأ النفوذ الإيراني منذ هذه الواقعة بالتضاؤل“.

وأضاف التقرير، أن حراك الشارع العراقي الذي ندد إلى جانب الفساد والبطالة، بنفوذ إيران وتغلغل طهران في البلاد، ساهم في تقهقر وتراجع النفوذ الإيراني في بغداد بشكل غير مسبوق، وخاصة بعدما تركزت المظاهرات المناهضة لإيران في مدن الشيعة، وأبرزها كربلاء والنجف، والتي شهدت مهاجمة مراكز لقوات وميليشيات تابعة لطهران“

ولفت إلى أن هناك موقفًا لشخصيتين من كبار الشخصيات في القرار العراقي، تنظر إلى الوجود الإيراني نظرة سلبية، وهما المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، ورئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي.

وأوضح التقرير، أن ”معارضة السيستاني لحضور النظام الإيراني في العراق تصاعدت مؤخرًا، وباتت علنية عن أي وقت مضى، بل وأن خلافات السيستاني مع المرشد الإيراني، علي خامنئي، ساهمت بشكل رئيس في انشقاق واحدة من كبرى الكتائب بالحشد الشعبي التابعة للسيستاني، والعمل على التحاقها بالجيش العراقي“.

أما عن موقف رئيس الحكومة العراقي الجديد، مصطفى الكاظمي، فرأى التقرير أن ”الفجوة العميقة التي تشهدها قوات الحشد الشعبي ظهرت على السطح في اللقاء الأخير، الذي جمع الكاظمي بكبار مسؤولي الحشد الشعبي قبل تولي الكاظمي لمنصبه بقليل“.

وأضاف التقرير، أن ”مصادر عراقية كشفت، أن الكاظمي لم يُعلن عن موافقته النهائية لتعيين عبد العزيز المحمداوي، الملقب بأبي فدك في منصب نائب قائد قوات الحشد الشعبي، خلفًا لأبي مهدي المهندس، وهو المسؤول الذي تقع عليه علامات استفهام، نظرًا لقربه وتبعيته للنظام الإيراني“.

وأكد، أن ”النظام الإيراني يعمل منذ اليوم الأول لاغتيال أبو مهدي المهندس لاستغلال نفوذه، لتعيين أبو فدك في منصب أبو مهدي المهندس، بينما واجه أبو فدك معارضة المرجع السيستاني ما تسبب في تصاعد الخلاف بين الحشد والسيستاني“.

ورأى التقرير ”أن هذه التطورات التي تشهدها الساحة السياسية والعسكرية في العراق، فضلًا عن دخول الحوار الإستراتيجي الأمريكي العراقي حيز النقاش، زلزل موقع النظام الإيراني في العراق بشدة، وأصاب مستقبل طهران في بغداد بغموض شديد“.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة