Skip to main content

العامري .. يرفض نتائج الانتخابات ويعلن لن نتنازل عن أصوات مرشحينا وناخبينا

المشهد السياسي الثلاثاء 12 تشرين أول 2021 الساعة 20:32 مساءً (عدد المشاهدات 1747)

سكاي برس /

رفض رئيس تحالف ”الفتح“، هادي العامري، الثلاثاء، رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية، بعد حصول تحالفه على نحو 14 مقعدا فقط، نزولا من 48.

وقال العامري في بيان مقتضب ”لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن، وسندافع عن أصوات مرشحينا وناخبينا بكل قوة“.

ومثلت خسارة تحالف ”الفتح“، أبرز المفاجآت في الانتخابات العراقية، خاصة أنه يمثل المظلة السياسية للحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران، وهو ما اعتبر مؤشرا على عدم قبول الشارع العراقي لهذا المسار.

ويضم هذ التحالف عددا من الكتل، مثل: منظمة بدر، وعصائب أهل الحق وغيرها، حيث كان يأمل في الحصول على نتائج وازنة، تؤهله للمشاركة في تشكيل الحكومة أو فرض رؤيته عليها.

وبعد إعلان نتائج الانتخابات، عقدت تلك الأحزاب اجتماعا عاجلا لبحث تداعيات الخسارة؛ ما أثار مخاوف من حدوث اقتتال داخلي، خاصة بعد إعلان الإطار التنسيقي رفضه النتائج.

ويضم هذ التشكيل قوى سياسية وفصائل شيعية، كتحالف ”الفتح“، ودولة القانون وعصائب أهل الحق بالإضافة إلى كتائب حزب الله وتيارات أخرى.

وذكر الإطار التنسيقي في بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء، أنه ”حرصا على المسار الديمقراطي ومصداقيته ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية، والتي أكدت أن تكون حرة وآمنة ونزيهة، ومن أجل تجاوز الشكوك والإشكالات الكبيرة التي رافقت انتخابات 2018، قدمنا جميع الملاحظات الفنية إلى مفوضية الانتخابات، وقد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية“.

وأضاف ”لكنها لم تلتزم بجميع ما تم الإعلان عنه من قبلها من إجراءات قانونية، وبناء على ذلك، نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين“.

وعلى وقع ذلك، تم تداول أخبار عن زيارة سرية لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد، لضبط المنازعات بين الأحزاب الموالية لإيران، من أجل تشكيل كتلة قادرة على الاستمرار في تشكيل الحكومة. إلا أن مشرق عباس، المستشار السياسي لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، نفى زيارة أي مسؤول أجنبي إلى العراق خلال اليومين الماضيين.

بدوره، طالب الناطق العسكري باسم ميليشات كتائب حزب الله ما سماها ”فصائل المقاومة“ بالاستعداد، قائلا في بيان إن ”ما حصل في الانتخابات التشريعية، يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي“.

وحظيت الانتخابات البرلمانية العراقية، بإشادة المجتمع الدولي، والمراقبين المحليين والدوليين، لجهة الإجراءات التي اتخذتها مفوضية الانتخابات، مثل: اعتماد البطاقة البايومترية، وتعزيز الأمن السيبراني الخاص بنقل نتائج الانتخابات من المحطات إلى المركز الوطني في بغداد.

وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، أن الإقبال على الاقتراع العام كان منخفضا.

وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات العراقية، فيولا فون كرامون، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم إن ”الانتخابات العراقية تمت إدارتها بشكل جيد“، مبينة أن ”بعثتها كانت تقيم الانتخابات وتحشد الناخبين على المشاركة في الانتخاب“.

ووصفت كرامون يوم الاقتراع العام، بأنه ”كان يوما هادئا ومسالما، إذ كان العراقيون قادرين على الانتخاب بشكل حر وسط إجراءات انتخابية جرت بشكل سليم، بنسبة 95% حسب المراقبين“.

وأشارت إلى أن نسبة الإقبال كانت منخفضة، وهذا يتلاءم مع نسبة 41% من المشاركين، مبينة أن الانتخابات يفترض أن تكون تغييرا للفضاء السياسي، وأن الأغلبية للأسف لم تؤمن بفرصة إحداث ذلك.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة