بغداد /سكاي برس
استقالت رئيسة الحزب الديمقراطي الأمريكي ديبي واسرمان شولتز ، الاثنين ، وسط ضجة سياسية حول رسائل مسربة بالبريد الإلكتروني ما أثار حالة من الفوضى بالحزب عشية إعلان ترشيح كلينتون رسميا.
وقالت واسرمان شولتز في بيان تلقته "ٍسكاي برس" ، إن "أفضل طريق يساعد الحزب الديمقراطي على تحقيق هدفه بوصول كلينتون إلى البيت الأبيض هو الاستقالة".
واضافت ،"خططنا لاجتماع عظيم يظهر وحدتنا هذا الأسبوع، وأتمنى وأتوقع من فريق الحزب الذي بذل جهدا كبيرا حتى وصلنا لهذه المرحلة أن يحظى بالدعم القوي من كل الأعضاء لجعل هذا أفضل اجتماعاتنا على الإطلاق".
وتجدد الصراع بين كلينتون ومنافسها بيرني ساندرز على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي بعد ظهور أكثر من 19 ألف رسالة مسربة بالبريد الالكتروني، وتشير تلك الرسائل المسربة من اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي إلى أن اللجنة التي تمثل الذراع الإدارية بالحزب كانت تفضل مرشحا على آخر أثناء السباق أي تفضل كلينتون على منافسها ساندرز.
من جانبها وجهت كلينتون في بيان الشكر إلى واسرمان شولتز، "عندما أكون رئيسة (للبلاد) سأحتاج لمقاتلين مثل ديبي في الكونغرس يكونون مستعدين من اليوم الأول للعمل من أجل الشعب الأمريكي".