متابعة/ سكاي برس:
أصبح البليونير دونالد ترامب، المرشح المحتمل لـ «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وذلك بعد انسحاب سيناتور تكساس تيد كروز من السباق.
وأعلن كروز في كلمة ألقاها في إنديانابوليس بعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية في إنديانا أمام ترامب: «لقد بذلنا كل جهدنا، لكن الناخبين اختاروا طريقاً آخر. وبغصة لكن مع تفاؤل لا حدود له بمستقبل بلادنا، نعلق حملتنا».
وبذلك لم يبق في منافسة ترامب إلا جون كاسيك الذي يعتبر معتدلاً، لكنه لم يتمكن سوى من جمع حفنة صغيرة من المندوبين في حين بات ترامب شبه متأكد من كسب تأييد 1237 مندوباً، الأمر الضروري ليحصل آلياً على ترشيح «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية.
من جهته، زكّى رئيس «الحزب الجمهوري» الأميركي رينسي بريبوس، الترشح المرتقب لترامب إلى الانتخابات الرئاسية ودعا معسكره إلى الاصطفاف خلف البليونير لهزم الديموقراطيين.
وكتب رئيس الحزب في تغريدة بعيد فوز ترامب في انتخابات ولاية إنديانا وانسحاب كروز، أن «دونالد ترامب سيكون المرشح المحتمل للحزب، علينا جميعاً أن نتحد ونركز على هزم هيلاري كلينتون».
وكان ترامب أحرز اليوم، فوزاً مهماً في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية إنديانا، مقترباً بقوة من الفوز بترشيح «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وأعلنت قنوات التلفزيون الأميركية فوزه على السيناتور كروز والحاكم كسيك حال غلق آخر مكاتب التصويت في هذه الولاية الصناعية. ولم يعلن عن الفائز في المعسكر الديموقراطي، لكن هيلاري كلينتون تتقدم على بيرني ساندرز بحسب البطاقات التي تم فرزها حتى الآن.
وبحسب نتائج جزئية جداً حصل ترامب على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، متقدماً على كروز (33 في المئة) وكسيك (10 في المئة).
وهذا سابع فوز على التوالي للبليونير الشعبوي الذي يبدو أن لا شيء يوقف تقدمه على رغم تجند قسم من «الحزب الجمهوري» ضده.
وهو لم يحصل بعد على غالبية 1237 مندوباً اللازمة لترشحه بلا منازع، لكن احتمال حصوله على هذه الغالبية بحلول آخر جولات الانتخابات التمهدية في 7 حزيران (يونيو)، تعززت كثيراً بعد فوزه في ولاية إنديانا.
ولدى الديموقراطيين، فاز بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية لـ «الحزب الديموقراطي» في ولاية انديانا متقدما على منافسته كلينتون، بحسب وسائل إعلام أميركية، لكن كلينتون ما زالت تحتفظ بأسبقية مريحة في السباق للفوز بترشيح الحزب الذي سيحسم في تموز (يوليو)، للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقبل انتخابات اليوم كانت كلينتون حصلت على تأييد 2179 مندوباً مقابل 1400 لبيرني ساندرز، في حين أن الغالبية المطلوبة هي 2383 مندوباً. وسيتم توزيع الـ 83 مندوباً عن إنديانا وفق النسبة التي حصل عليها كل مرشح.