بغداد/ سكاي برس : قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اليوم ان هناك حاجة الى أسلوب أوروبي أشمل للتعامل مع أزمة اللاجئين وان التوزيع العادل للمهاجرين بين الدول الاعضاء مسألة حيوية و أضافت ميريكل انها تريد ان تبقى بريطانيا عضوا في الاتحاد الاوروبي مؤكدا انها ستفعل ما في امكانها لاقناع البريطانيين بالبقاء في الاتحاد هذا و حذرت ميركل من اشتباكات مسلحة محتملة بين دول البلقان التي يعبرها غالبية اللاجئين، في حال اغلقت المانيا حدودها مع النمسا.
حذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من اشتباكات مسلحة محتملة بين دول البلقان التي يعبرها غالبية اللاجئين، في حال اغلقت المانيا حدودها مع النمسا.
و أضافت ميركل ان دول غرب البلقان تشهد توترات و لانريد ان نصل الى اشتباكات عسكرية هناك.
هذا و قد حذر خبراء من انه في حال اغلقت المانيا، ابرز وجهة للمهاجرين الهاربين حدودها مع النمسا فان دول البلقان التي يعبرها المهاجرون واللاجئون ستقوم بالمثل.
واعلن الاتحاد الاوروبي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر عن اقامة مئة الف مركز لاستقبال اللاجئين في اليونان والبلقان بهدف معالجة ازمة الهجرة غير المسبوقة هذه فيما ظهر توتر بين سلوفينيا وكرواتيا وصربيا والمجر في الاشهر الماضية بخصوص عبور عشرات الاف المهاجرين.
ونفت ميركل مساء الاثنين ان تكون ترسم صورة قاتمة عن الوضع لكنها حذرت من ان الوضع يمكن ان يتفاقم سريعا.
وعلى الصعيد الداخلي، فان مسالة المهاجرين تثير انقساما ايضا في تحالف المحافظين-الاشتراكيين الديموقراطيين الحاكم في المانيا الذين لم يتمكنوا ايضا خلال اجتماع الاحد على التوافق حول هذه المسالة. ويطالب المحافظون بان تقبل المانيا عددا اقل من اللاجئين على اراضيها فيما تتوقع ما بين 800 الف مهاجر ومليون هذه السنة.
ومن المرتقب اجراء جولة جديدة من المفاوضات الخميس خصوصا حول اقامة "منطقة عبور" على الحدود الالمانية-النمساوية لتسريع النظر في الملفات واجراءات الطرد، وهي الفكرة التي رفضها الحزب الاشتراكي الديموقراطي بوضعها الحالي.
واكدت ميركل استمرار التفاوض قائلة "هذه ليست المرة الاولى التي سنضطر فيها لاقناع الاشتراكيين الديموقراطيين بصوابية بعض الامور".
