متابعة / سكاي برس
لا يمرّ أسبوع دون أن تثير أسرة كارداشيان ضجة على الشبكات الاجتماعية. إذ أثارت الشقيقة الكبرى، كيم، لغطاً كبيرة من خلال صورة قد تكون الأقل جرأة. وكلنا يعلم أن كيم لا تضع حدوداً عندما يتعلق الأمر بالكشف عن جسدها، لكن يبدو أن هذه المرة قد تجاوزت الحدود كثيراً.
ففي صورة نُشرت يوم الخميس، الفائت، شاهد مستخدمو مواقع التواصل كيم كارداشيان تواجه المرآة وهي تزيل حمّالة صدرها. هي صورة عادية بالنسبة إلى كيم لكن ملتقط الصورة ابنتها ويست البالغة من العمر أربع سنوات. يمكننا أيضا ملاحظة الفتاة في انعكاس المرآة، لكن وجهها أُخفي بسبب ضوء الكاميرا (الفلاش) وفق ما نشر موقع أندبندنت.
وعلى الفور، تلقّت كيم كارداشيان فيضاً من الانتقادات مثل 'هذا جنون، إنها طفلة، واسمحي لها بأن تكون طفلة!'، 'أنت مريضة عقلياً'، 'من المعيب أن تسمحي لابنتك بأن تلتقط لك مثل هذا النوع من الصور'... هذه عيّنة من التعليقات التي تلقتها كيم كرداشيان على المنشور الذي شاركته عبر صفحتها الشخصية على إنستغرام.
وأعرب معظم متصفحي الإنترنت عن أسفهم لأن النجمة 'تستخدم' ابنتها لتلبية حاجتها الدائمة لتستعرض عريها وإن أرادت النجمة أن تشارك لحظة من التواطؤ الجميل مع ابنتها فإنها أخفقت في ذلك! وليست هذه المرة الأولى التي تُتّهم فيها كيم بأنها 'أمّ سيئة'. في حزيران 2017 أثارت صورة ابنتها المقيّدة بنحو سيئ في السيارة جدلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية.
