سكاي برس /
سليم الحسني
قدّم رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي استقالته الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني من منصبه. وقد نشر كتاب الاستقالة، وجواب مختوم بختم المرجع الأعلى.
كتاب الاستقالة والجواب، تم ترتيبهما باتفاق مدروس، حيث جرى تصميم عملية احتيال كبيرة على المرجع الأعلى وعلى القضاء وعلى البرلمان وعلى رئاسة الوزراء وعلى الجمهور الشيعي.
سأتناول في عدة مقالات، خلفيات الاحتيال الكبير هذا.
من يقف وراءه؟
وكيف تم التخطيط له؟
وكيف يجري اختيار الرئيس الجديد للوقف الشيعي؟
لقد كتبتُ الكثير من المقالات عن هذا الموضوع، وتحفظتُ عن ذكر قسم من المعلومات لحساسيتها الزائدة. لكن مع خطوة الاحتيال بين علاء الموسوي وجماعة مكتب المرجعية العليا، صار من الضروري فتح الملف كله. ونشر أوراقه واحدة واحدة. الحقيقة لابد ان تكون مكشوفة أمام الأبصار. والدفاع عن سمعة المرجعية مسؤولية كل شيعي. وأخطر ما تتعرض له سمعة المرجعية من ضرر يأتي من المتنفذين في المكتب من الحواشي.
