Skip to main content

عبد الله آل ثاني: حاولت الانتحار و"المحمدان" طامعان في ثروة قطر

عربية ودولية الجمعة 19 كانون ثاني 2018 الساعة 19:48 مساءً (عدد المشاهدات 4479)

بغداد  /  سكاي برس

أكد الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، الجمعة، طمع السعودية والإمارات في الاستيلاء على ثروات قطر، كاشفا عن محاولته الانتحار.

وحذر الشيخ «عبدالله»، الذي يعالج بالكويت حاليا، عبر تسجيل صوتي جديد، تم تداوله على مواقع التواصل، من مساعي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، لتخريب قطر عبر دفع الأموال، قائلا إنهما «يريدان ثروة قطر».
وكشف الرجل، في التسجيل الصوتي الذي يعود تاريخه إلى 15 يناير/كانون الثاني الجاري، عن محاولته الانتحار خلال فترة احتجازه بالإمارات، قائلا إن «قرار إنهاء حياته أتى بعد احتجازه من قبل محمد بن زايد، وخوفاً من أن تتعرض ابنتيه للأذى».

وأوضح أن محاولته الانتحار كانت بسبب ضغوط كبيرة مورست عليه من قبل السلطات الإماراتية، دون أن يكشف عن طبيعتها.

وطلب الشيخ «عبدالله» الصفح، ودعا الشعوب الخليجية لعدم التناحر، قائلاً «إننا شعب واحد».

ودعا الشعب القطري للتمسك بقيادة الأمير «تميم بن حمد»، محملا «بن زايد» المسؤولية عن سلامته الشخصية.

وفي الوقت الذي شكر فيه العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بشأن وساطته للحج، وصف نجله «محمد» بأنه رجل «مخادع».

ووصل الشيخ «عبدالله» إلى الكويت، الثلاثاء الماضي، بعد أن غادر مكان احتجازه في أبوظبي، حسب وسائل إعلام كويتية.
وعند وصوله إلى أرض مطار الكويت الدولي عبر طائرة تجارية رفقة ابنتيه، كانت حالته الصحية سيئة؛ لذلك تم نقله بسيارة إسعاف للمستشفى العسكري.

وكتب نجله «علي» محتفياً بإطلاق سراح والده من الإمارات، قائلاً: «الحمد لله على سلامتك يا تاج رأسي، وطالع من الشر، وحسبي الله ونعم الوكيل».

وقال الشيخ «عبد الله»، في مقطع فيديو آخر نشر، الأحد الماضي، إنه محتجز بالعاصمة الإماراتية، وتحديداً لدى «محمد بن زايد»، مؤكدا أنه «مُنع من المغادرة وبات في وضع احتجاز».

وأعرب عن خوفه من أن تُتهم بلاده بالوقوف وراء أي مكروه يطوله، مؤكداً أن «محمد بن زايد هو من يتحمل مسؤولية سلامته».

وتابع: «أردت أن أبلغكم أن قطر بريئة من أي شيء قد يحدث لي، وأؤكد أنني في ضيافة محمد بن زايد، وهو يتحمل مسؤولية كل ما يحدث لي منذ هذه اللحظة».

وبينما قالت قطر إنها تراقب عن كثب مسألة احتجاز الشيخ «عبدالله»، نفت الإمارات احتجاز الرجل، وقالت إنه كان ضيفا على دولة الإمارات، وسيغادرها بناءً على طلبه.

وخلال الفترة الماضية، لم تتوقف وسائل إعلام الدول التي تحاصر قطر عن الترويج للشيخ «عبدالله»، وهو تلميع دلل، حسب مراقبين، على تخطيط دول الحصار لاستخدام الرجل في تنفيذ مخطط انقلابي ضد الدوحة.

ويقول متابعون إن الشيخ «عبدالله» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

وخلال الفترة التي أعقبت حصار قطر، حظي الشيخ «عبد الله» باهتمام السلطات السعودية، التي حاولت إقحامه بالأزمة، في حين نفت الدوحة أن يكون وسيطها لأي حوار.

ولفترة، حاول الإعلام السعودي والإماراتي الترويج للرجل على أنه الشخص الذي يمكنه إنهاء الأزمة المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، وهو ما اعتبر محاولة لتصديره كمتحدث باسم قطر، علماً أنه لا يحمل أي منصب يذكر، ولم يكن معروفاً.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة