سكاي برس/ بغداد
في تقرير مثير للجدل، حذّرت وكالة “سبوتنيك” الروسية من أن العراق قد يكون هدفًا لضربات عسكرية مدمرة في حال عاودت الفصائل المسلحة نشاطها العسكري.
ووفقًا للوكالة، فإن الوضع الأمني في العراق لا يزال هشًا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مما يجعله ساحة مفتوحة لأي تصعيد محتمل. التقرير لم يحدد الأطراف التي قد تنفذ هذه الضربات، لكنه أشار إلى أن التصعيد العسكري داخل العراق قد يُستخدم كمبرر لتوجيه ضربات قاسية، مما يهدد الاستقرار الداخلي ويعيد سيناريوهات سابقة شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
التحذيرات الروسية تتزامن مع تصاعد الحديث عن إعادة ترتيب الأوراق داخل العراق، سواء من خلال الضغوط السياسية أو العسكرية، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة العراقية على ضبط الأوضاع ومنع تحول البلاد إلى ساحة صراع جديدة.
فهل العراق مقبل على موجة جديدة من التصعيد؟ أم أن هذه التحذيرات تأتي في إطار الضغوط الدولية المتزايدة على بغداد لضبط تحركات الفصائل المسلحة؟